اللّغة العربيّة من اللّغات العالميّة الأكثر انتشاراً في العالم، والتي كُتِبتْ بِلُغَةٍ عربيّة فصيحة، [١] أهميّة اللّغة العربيّة إنّ للّغة العربيّة أهميّةً كبيرةً في الثّقافة والتّراث والأدب العربيّ؛ والآتيّ مجموعة النّقاط التي تُلخّص أهميّة اللّغة العربيّة: تعدُّ اللّغة العربيّة من اللّغات الإنسانيّة الساميّة، ٢] تُعتبر اللّغة العربيّة لغة العديد من الشّعوب والقبائل، ٢] إنّ اللّغة العربيّة هي لغة الإسلام، ٢] ساهمت اللّغة العربيّة في نهوض العديد من الحضارات، ٢] تتمتّعُ اللّغة العربيّة بخصوصيّةٍ لغويّةٍ تجعلها تتميّز عن اللّغات العالميّة الأُخرى، ٣] تَستخدَم العديد من الكلمات اللغويّة في اللّغات الساميّة كلماتٍ ذات أصل عربيّ، ممّا ساهم في تعزيز التّقارب بين اللّغة العربيّة واللّغات العالميّة الأُخرى. ٣] خصائص اللّغة العربيّة تتميّز اللّغة العربيّة عن كافّة اللّغات العالميّة الأُخرى بمجموعةٍ من الخصائص وهي:[١] الأصوات: من المُميّزات الأساسيّة للّغة العربيّة؛ المُفردات: هي الكلمات التي تتكوّن منها اللّغة العربيّة، وتُعتبر المفردات الأصليّة في اللّغة العربيّة عبارةً عن جذور ثلاثيّة للكلمات الأُخرى، اللّفظ: هي الطّريقة التي تُنطَق فيها كلمات اللّغة العربيّة، وتُلفَظ الكلمات بالاعتماد على استخدام حركات لغويّة، والتّعامل مع كلماتها وجُملها بطريقةٍ صحيحة. كما تتميّز اللّغة العربيّة عن الكثير من اللّغات الأُخرى بوجود صيغٍ للكلمات الخاصّة بها، وغيرها من الطُّرق التي تستخدمها اللّغة العربيّة في تصنيف الكلمات. وتُقسم الجُملُ العربيّة إلى نوعين، الاهتمام العالميّ في اللّغة العربيّة بدأ الاهتمام العالميّ في اللّغة العربيّة يظهر منذ مُنتصف القرن العشرين للميلاد، وتحديداً في عام 1948م عندما قرّرت مُنظّمة اليونسكو اعتماد اللّغة العربيّة كثالث لغةٍ رسميّة لها بعد اللّغتين الإنجليزيّة والفرنسيّة، وفي عام 1960م تمّ الاعتراف رسميّاً في دور اللّغة العربيّة في جعل المنشورات العالميّة أكثر تأثيراً، وفي عام 1974م عُقِدَ المُؤتمر الأوّل لليونسكو في اللّغة العربيّة بناءً على مجموعةٍ من الاقتراحات التي تبنّتها العديد من الدّول العربيّة، وأدّى ذلك إلى اعتماد اللّغة العربيّة كواحدة من اللّغات العالميّة التي تُستخدم في المُؤتمرات الدوليّة. ٤] تحدّيات تواجه اللّغة العربيّة توجد مجموعة من التّحديات التي تُواجه اللّغة العربيّة التي تُؤدّي إلى وضع العديد من العوائق أمام التقدّم الذي تشهده، ومن أهمّ هذه التّحديات:[٥] عدم اهتمام مُعظم مجالات البحث العلميّ في استخدام اللّغة العربيّة كلغةٍ خاصّة في الأبحاث الأكاديميّة والعلميّة، تأثير اللّغات الغربيّة على اللّسان العربيّ، والتي أدّت إلى استبدال العديد من الكلمات العربيّة بأُخرى ذات أصول غير عربيّة. والتي لم تُستخدَم في اللّغة العربيّة.