بأنه وضع التلاميذ ذوي الإعاقة البسيطة والمتوسطة في المدارس العادية داخل الفصل العادي مع التلاميذ العاديين لبعض الوقت أو طوال الوقت حسب ما تستدعيه حاجة التلميذ، مع تقديم الخدمات المساندة من خلال فريق متعدد التخصصات وإجراء التعديلات الضرورية في البيئة التعليمية لتسهيل فرص تحصليهم الدراسي من خلال تنمية قدراتهم. إن المفهوم الشامل لعملية الدمج هو ان تشتمل مدارس التعليم العام وفصوله على الطلاب جميعا بغض النظر عن الذكاء أو الموهبة او الاعاقة او المستوى الاجتماعي والاقتصادي أو الخلفية الثقافية للطالب ويجب على المدرسة العمل على دعم الحاجات الخاصة بكل طالب والدمج هو وضع المتعلمين المعاقين إعاقة عقلية بسيطة في الصفوف العادية لبعض الوقت أو طول الوقت لتلبية حاجاتهم قدر الامكان ليتوافقوا مع متطلبات الحياة كأفراد فاعلين ما امكن. ويعتقد Guralnick ((1994 إن التوجه نحو الدمج الشامل في مرحلة الطفولة المبكرة هو توجه مستمر تقوي وتترسخ جذوره يوماً بعد يوم لأنه كما تشير نتائج الدراسات يعود بفوائد جمة على نمو الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. ويقوم مفهوم الدمج على إلحاق الأطفال المعاقين بالفصول الدراسية العادية ومتابعة تعليمهم العام في نفس الظروف المدرسية التي يعيشها أقرانهم العاديون مع تزويدهم بالخدمات التعليمية والاجتماعية التي يحتاجون إليها في المدرسة العامة، - السماح للتلاميذ ذوي الإعاقات بالإفادة من برامج التعليم العام ذات استراتيجيات الدعم والتدريس الملائمة. - إعطاء فرصة للتلاميذ ذوي الإعاقات للتفاعل مع الأقران من المرحلة العمرية نفسها ممن ليس لديهم هذه الإعاقات. - السماح للتلاميذ ذوي الإعاقات بالمشاركة في كل جوانب الحياة المدرسية. - الإعداد الجيد للتلاميذ ذوي الإعاقات لمواجهة الحياة في الواقع . - اتاحة الفرصة لجميع الأطفال المعاقين في التعليم المتكافئ والمتساوي مع الأطفال العاديين - اتاحة الفرصة للأطفال المعاقين في الانخراط في الحياة العادية والتفاعل مع الآخرين من افراد المجتمع داخل وخارج المدرسة - اتاحة الفرصة للطلبة العاديين في التعرف على زملائهم المعاقين عن قرب وتقدير مشكلاتهم ومساعدتهم على مواجهة متطلبات الحياة واعبائها - خدمة الطلبة المعاقين والتخفيف من صعوبة انتقالهم الى مؤسسات ومراكز بعيدة عن بيئتهم - استيعاب اكبر نسبة ممكنة من الأطفال المعاقين الذين لا تتوفر لهم فرصة التعليم - تعديل اتجاهات افراد المجتمع ككل وخاصة العاملين في المدارس العادية - اكساب الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة المهارات والخبرات التي تسهل لهم فرص التفاعل مع الطلبة العاديين في الفصل الدراسي العادي - التقليل في التكلفة العالية لمراكز التربية المتخصصة - التقليل بين الفوارق الاجتماعية والنفسية بين الطلبة انفسهم وتخليص اسرة المعاق من الوصمة التي يمكن أن يسببها وجوده في المدارس الخاصة بالمعاقين - وضع الأطفال المعاقين في ظروف ومناخ تعليمي اكثر اندماجا واقل تكلفة من التعليم الفردي - اعطاء الفرصة المناسبة للطالب ذي الاحتياجات الخاصة لمناخا اكثر ملائمة لينمو اكاديميا واجتماعيا ونفسيا الي جانب تحقيق الذات وتكوين علاقات اجتماعية سليمة مع الغير وزيادة دافعيته للتعلم. - إعطاء فرصة للطلبة المعاقين إعاقات بسيطة لإثبات قدرتهم على المشاركة في أنشطة الصف العادي وإبراز قدراتهم وإنجازاتهم . - منع عزل المعاقين عن رفاقهم غير المعاقين بلا مبرر، - تحقيق مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص والمشاركة التعليمية والاجتماعية الكاملة للمعاقين . - تحقيق العدالة الاجتماعية للمعاقين والتي كفلتها الديانات السماوية . - الاستفادة من خدمات المدارس العادية في المناطق المختلفة وتعليم أبنائنا المعاقين في المناطق النائية - إعطاء الحق للمعاقين للاندماج مع أقرانهم غير المعاقين في المدارس العادية التي تنتمي إلى مناطقهم السكنية المختلفة. ثانياً: أشكال الدمج وبدائل الرعاية التعليمية لفئات التربية الخاصة: لك تعددت أشكال الدمج فهناك من صنفه الي دمج كلي وجزئي وهناك من صنفه الي دمج تربوي ودمج اجتماعي ودمج مجتمعي وفيما يلي عرضا لبعض أشكال وصور الدمج: 1 - الدمج الاكاديمي (التعليمي): يقصد به تعليم ذوي الإعاقة في المدراس العادية واعدادهم للعمل في المجتمع مع العاديين. أو هو توفير فرصة التعلم القائمة على المساواة للأطفال ذوي الاعاقة البسيطة وذلك من خلال الحاقهم بالبيئة التربوية الأكثر ملائمة والقدرة على تلبية حاجاتهم، 2 - الدمج الاجتماعي أو المجتمعي يقصد به دمج ذوي الاعاقة في الحياة الاجتماعية العادية والتعامل والمشاركة في مرافق وأنشطة المجتمع سواء الدمج الوظيفي أو السكن والإقامة مع تهيئة المجتمع لتقبلهم كأفراد منتجين ومتكاملين ومتفاعلين مع سائر أفراد، وفيه يعطى الطلاب المعاقين الفرصة للاندماج في أنشطة المجتمع بعد تخرجهم من المدرسة بحيث تضمن لهم حق العمل والاستقلالية وحرية التنقل والتمتع بمختلف الخدمات التي يقدمها المجتمع وذلك بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع الحكومية والخاصة وتمكينهم من أن يكونوا أفرادا عاديين، حيث تتم عملية التكامل الاجتماعي والتعليمي داخل المدرسة من خلال طابور الصباح وفي حصص التربية الفنية والرياضية والنشاط الصيفي وأثناء الفسح ويلاحظ على هذا النوع أنه يركز على الدمج داخل المدرسة ككل وليس داخل الفصل الدراسي والحصص التي يتم فيها الدمج داخل الفصل الواحد هي حصص أنشطة فنية ورياضية ونشاط لا صفي. وبالتالي يتضمن اشتراك مؤسسه التربية الخاصة مع مدارس التربية العامة بالبناء المدرسي فقط بينما تكون لكل مدرسه خططها الدراسية الخاصة وأساليب تدريب وهيئه تعليمية خاصة بها وممكن أن تكون الإدارة موحدة. يتم داخل الفصل الدراسي العادي وبمختلف الأنشطة ويلاحظ أن الدمج الكلي لم يتوقف فقط على الأنشطة الترفيهية والرياضية والفنية واللا صفية بل تم ادماج الأطفال أكاديميا أي تعليميا وفيه يتم التدريس للأطفال المعاقين وغير المعاقين في فصل دراسي واحد مع التعديل وتطوير المنهج المستخدم ليلائم الأطفال جميعا حسب نوع ودرجة الاعاقة. ه - الدمج الشامل: ولذلك يتم تنظيم العملية التعليمية والمنهج المناسب والإجراءات المناسبة والمعلمين وباقي أفراد فريق العمل وغيرها.