ويدعي المسؤولون العراقيون أن هذه الحوادث زادت بعد أن حققت البلاد الاكتفاء الذاتي، حيث حدثت الحرائق بشكل رئيسي في المحافظات التي كانت تحت سيطرته بين عامي 2014 و2017، وهي ديالى وكركوك ونينوى وصلاح الدين. فقد دمرت النيران مساحات واسعة من المناطق الساحلية التي تمتد من شمال البلاد على الحدود مع تركيا إلى الأراضي اللبنانية. مع العلم أن تنظيم داعش أعلن مسؤوليته عن الحرائق في كل من العراق وسورية. تعرضت البلاد لموجة من الحرائق المشبوهة في أوقات غريبة، مثل الحريق الذي بدأ في الساعة الواحدة صباحاً في أحد ليالي نهاية عام 2019، ووصف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون هذه الأحداث بأنها من فعل "أيد إجرامية"، مشيرا إلى منظمة "رشاد" الإخوانية التي تحصل على دعم من تركيا وإسرائيل،