البعض عن قضية توحيد المصطلحات العلمية على مستوى الدول العربية بإعتبارها مشكلة، اللغة الاجنبية وسوق العمل يعتبر سوق وبيئة العمل من أهم المواقع وعليه فان هيمنة اللغة الاجنبية على سوق العمل تعتبر من مظاهر العولمة الضارة التي تستهدف القضاء على هوية الشعوب وتضييق فرص العمل للمواطن. وعند النظر الى سوق العمل بشكل عام نجد ان اغلب الوظائف لا تحتاج الى إجادة اللغة الاجنبية. وتقتصر الحاجة الى معرفة اللغة الانجليزية فقط على من يعملون في المشتريات الخارجية ومن هم بحاجة الى الاطلاع على المعلومات الخاصة بالمنتج وبعض التنفيذيين الذين يشاركون في تمثل الشركة في الخارج. فقد استجلب القطاع الخاص الكثير من العمالة الاجنبية ذات الاجور المخفضة وبذلك سيطرت اللغة الانجليزية على بيئة العمل وارتبطت بها مما إضطر المواطنين للتخاطب معهم بغير اللغة العربية، لا في الوافد الذي يجب ان يتعلم لغة البلاد التي يأتي للعمل فيها مثلما يحدث في كل دول العالم حيث يضطر الاجنبي للتحدث بلغة المواطن، المانيا) بشكل رئيسي يتم التعامل بلغة البلد المضيف دون أي من اللغات العالمية الاخرى. ان وجود اجانب مهما كان عددهم لاينبغي ان يجعلنا نتنازل عن لغنتا والتي هي اهم مظاهر سيادتنا على ارضنا، خاصة وان قرارات مجلس الوزراء رقم 266 وتاريخ 21/2/1398 و133 وتاريخ 7/8/1420 والمرسوم الملكي الكريم رقم م /15 وتاريخ 8/1420 كلها تنص على وجوب استخدام اللغة العربية في كل المعاملات التجارية والرسمية.