كان يتم دفن الناس في هذه المدافن بطريقة فريدة من نوعها. وفي مناطق أخرى من الشرق الأوسط كان هناك نوعان من المدافن آنذاك حيث كان يتم دفن معظم الناس في قبور فردية بسيطة مع بعض الأواني كهيات للآلهة، بينما كان يتم دفن أي ملك أو ملكة مع أشياء فاخرة تمثل مدى ثراء | بقیت صناعة السفن من الأنشطة المهمة في مجتمع الإمارات على مر التاريخ: ومرا كب الداو الشراعية التي تبحر عبر الخليج العربي وإلى الهند في الوقت الحاضر تدین بنشوئها لهؤلاء الرواد في مجال التقنية البحرية من (العصر البرونزي). | الشخص أثناء حياته. كانت مدافن أم النار تختلف كثيرا عن غيرها من المدافن في الحضارات الأخرى إذ كانت تحتوي على جثمان مئات الأشخاص الذين ماتوا على مدى فترة طويلة من الزمن، وعند موت أحد الأشخاص كان ذووه يفتحون المدفن ويضعون جثته في الداخل إلى جانب جثامين أسلافه، وحتى يوفرون مساحة كانوا يزيحون الهياكل العظمية الموجودة في المدفن جانتا ويضعونها فوق بعضها البعض على شكل كومة وبشكل عام، لم تكن هناك طقوس دفن مميزة لأي شخص يتوفى. تدل طقوس دفن الموتى التي يتبعها أي شعب على الأشياء التي يعتقد آنها مهمة في الحياة في حضارة أم النار، كان السكان يبنون المدافن فوق سطح الأرض، وفي أغلب الأحيان بالقرب من إحدى المدن أو القرى بحيث يستطيع أي شخص يعيش هناك أن يشاهد كل يوم المدفن الذي يعرف أن جميع أسلافه مدفونون معًا في المدفن نفسه ودون أي تمييز بينهم في المعاملة.