يدلّ على تلك الأهميّة أنّ الله -تعالى- قد حثّ على برّ الوالدَين بِما قضاه من الأحكام، فكان لا بدّ من المُسلم الاستجابة لِما أمر الله به، ١] وقد شاءت حكمة الله -تعالى- أن تستودع قلوب الآباء والأمهات معاني الرّحمة والعطف بِما يمكنّهم من رعاية أبنائهم، والقيام على مصالحهم، لا بدّ من الأبناء أن يُحسنا إلى والدَيهما بالبرّ،