إن وضع خطط وبرامج جديدة ونوعية لتحصين القيم الأسرية، والتنسيق والتعاون بين مختلف الجهات ذات العلاقة في دراسة القضايا الاجتماعية، له شأن في أن يقوي العلاقات الأسرية ويقلل التأثيرات الخارجية فيها. للتوعية باستخدام هذه الوسائل، مع ضرورة تخصيص برامج توعوية للآباء والأمهات في كيفية التواصل مع ابنائهم وتوعيتهم بمخاطر الاستخدام غير الآمن لتلك الوسائل، وإشراك الشباب في المؤتمرات لاستطلاع آرائهم في قضية التأثير في القيم الاسرية، وإيجاد نوع من الضوابط القانونية للحد من التجاوزات على حقوق الأسر، خلال تعاملهم مع التقنيات الحديثة، فضلا عن اقتراح إجراء بحوث تجريبية عن وسائط التواصل في القيم الأسرية.