عُرفت كهوفه بأنها كانت ملجأ الهاربين من حر الصيف، وبتشكيلات الصخرية الفريدة من نوعها وانتصابه بجوار بساتين النخيل والمزارع الخضراء، أصبح قِبلة المصوِّرين الفوتوغرافيين ونبعاً لا ينضب من اللقطات المتنوِّعة. حظي هذا الجبل بعملية تطوير تعزِّز مكانته كمعلم سياحي قديم-جديد، ليشدّ إليه مزيداً من الزائرين، ويمنحهم الوقت الكافي لاستطلاع ماضيه وما يكتنزه من حكايات . يتكّون الجبل من صخور رسوبية حمراء اللون. ويطل الجبل على أشجار النخيل والبساتين الكبيرة، كما يطل على العديد من القرى أشهرها "القارة" التي سمي الجبل منها. يطل الجبل على قرى "الدالوة" و"التهامية" و"التويثير". أطلق أهل الأخير على هذا الجبل اسم " أبو حصيص" الذي شهد التفاعل بين الملك عبد العزيز (رحمه الله) وقبائل عجمان عندما دخل الأحساء معركة 1313هـ.أما ما صنع شهرة هذا الجبل، فهو احتواؤه على اثنتي عشرة مغارة مختلفة الأشكال والأطوال، وتتميّز ببرودة جوّها الداخلي، حيث تبقى الحرارة في حدود 20 درجة مئوية، حتى في أحرّ أيام الصيف عندما تتجاوز الحرارة في خارجها الأربعين درجة مئوية.