درس ليونتيف نظرية التجارة الخارجية الحديثة، معتمداً على نظرية وفرة عوامل الإنتاج، واختبرها على الولايات المتحدة، مُفترضاً وفرة رأس المال وندرة العمل. استخدم أسلوب تحميل المنتج لحساب رأس المال والعمل اللازم لإنتاج سلع أمريكية، وخلص إلى أن تجارتها الخارجية تعتمد على تخصصها في صناعات كثيفة العمالة، خلافاً لافتراضه. هذا يعني وفرة العمل بالنسبة لرأس المال في الولايات المتحدة، مما يدفعها لتصدير سلع كثيفة العمل واستيراد سلع كثيفة رأس المال. استخدم بيانات عام 1947 عن الصادرات وبدائل الواردات، موضحاً تبايناً في كثافة رأس المال والعمل بينهما (مثلاً: 182 عامل للصادرات مقابل 170 للواردات). وقد طُعن في اختيار سنة 1947، بسبب فارق إنتاجية العمل بين العمال الأمريكيين والأجانب، لكن هذا الطعن رُفض.