طوائف من الشعراء الفرسان • حياه القبائل في الجاهلية : كانت القبائل تعيش في نظام بدوي يعتمد علي الترحال والحرب حيث كان الشرف والكرامه يحفظان بالسيف والقوه ، وكانت الغزوات وسيله للبقاء وتعزيز النفوذ ، فكان اسلوب حياتهم قائما علي التنقل الدائم والصراعات فكانت القبائل تجهز نفسها بالأسلحة كي تدفع خصومها عن مراعيها أو تغير عليهم وتسبي نساءهم وتنهب أموالهم من الإبل وغير الإبل . • دور الخيل : وكان للخيل مكانه كبير عند العرب ف كانوا يستخدمونها في الحروب لسرعتها في الطرد والاغاره ، وكانو يصفون خيلولهم بشغف في سعرهم ويعتبرونها رمز القوه والشجاعه وأيضا كانت الفروسيه جزءا لا يتجزأ من حياه القبائل العربية في العصر الجاهلي . • الشعراء الفرسان : كان للشعر مكانه عظيمه في الجاهليه وأيضاً للخيل مكانه كبيره ، مثل ( امرؤ القيس ـ أبو دؤاد إلايادي ـ طفيل الغنوي ـ سلامه بن جندل التميمي) فكان الفرسان يتمتعون ببطوله نادره وكانو فخر القبيله حيث لكل قبيلة فارسها الذي يعد رمز الشجاعة والقوة وكانت الفروسية في ذلك الوقت مرتبطه ارتباطاً وثيقاً بالشرف والكرامه العائليه، وأهمية الفروسيه أنها كانت تمثل القوه والحماية والشرف ومن خصائص (صفات) الفرسان أنهم شجعان فخورين ب أنفسهم وكانو يمتلكون مهارات قتالية عالية ويعانون بخيولهم بشكل كبير . • المهلهل التغلبي : هناك فرسان اشتهروا بأسمائهم وبطولاتهم وخاصه في حروب طويلة مثل (البسوس) وهذه كانت أشهر الحروب في تاريخ العرب الجاهلي ـ الزير سالم : هو أول من أشغل نيران الحرب ثأرًا لأخيه كليب ( عدي بن ربيعه بن الحارث بن زهير) ويقال عنه أنه اول من هلهل الشعر وارقه ويوجد ابيات شعر المهلهل في حرب البسوس ، وهي تعكس الحزن الذي انتابه بعد مقتل أخيه وتصف المعركة الداميه التي خاضها مع قبيله بكر فقال مُهَلْهِلُ بنُ رَبِيعَةَ يرثي أخاه كليباً : وإنّيِ قدْ ترًكْتُ بِوارداتٍ بُجَيْرًا في دمٍ مثلٌ العَبِيرِ وهمامَ بنَ مُرَّةَ قدْ ترًكْنَا عليِه القَشْعَمَانِ مِنَ النّسُورِ وصبَّحْنَا الوُخُومَ بيومِ سَوْءٍ يُدَافِعْنَ الأَسِنَّةَ بالنُّحورِ فلَوْلا الرِيحُ أسْمَعَ أهلَ حَجْرٍ صَلِيلَ البَيْضِ يُقْدَعُ بالذّكُرِ •المرادفات :