العيون والفراسة للاستدلال على الإنسان من عينيه من جهة الفراسة من عظمت عيناه فهو كسلان ، وإن كانـت جاحظتين فهو وقح جاهل مهذار ، وإن كانـت صـغيره مرتعده فصاحبها قليل الحياء محتال مغتال [ محب للنساء ] ، وإن كانت حمـراء مثـل الدم فصاحبها شرير مقدام ، خصوصا في العين الزرقاء والتي حولها مثل الطوق فصاحبها حسود مهذار جبان شرير ، والعين المنقلبة إلى فوق كأعين البقر مع حمره وعظـم تـدل على الجهل والرياء والأستكبار ، أحمد العيون الشهل بغير بريق ولا صفره ولا حمره ؛ العين الزرقاء تبرق بصفره أو بخضره كـالفيروزج فـصاحبها ردئ ، وإذا كانـت العـين نائتـه صـغيره كعـين السرطان تدل على الجهل والميل إلى الشهوات . وإذا كان الجفن منكسراً أو متلوناً من غير فصاحبه كـذاب مكـار أحمـق صاحب العين الكبيره الرعده شريـر ، العين الدائمـه الـطـرف تـدل عـلـى الجـبن والجنون .