فهي تعد الأساس الذي من خلاله تبنى الصورة الذهنية و تتكون لدى الفرد اتجاه الآخرين و المواضيع المختلفة ، دول و غيره) دقيقة فكلما كانت الصورة الذهنية التي يكونها عنهم دقيقة و واضحة و العكس صحيح ، وبالتالي فإن الأخطاء المتعلقة بالصورة الذهنية المكونة لدى الأفراد اتجاه الآخرين هي أخطاء ناتجة أساسا عن عدم استيعابهم لهذه المعلومات بالشكل الصحيح– خطا في عملية تمثيلها – وكل هذا يرجع إلى محدودية قدرتهم على التركيز، و للتغلب على هذا النقص يلجأ الأفراد إلى عمليات التصنيف مبتعدين عن الجهد المطلوب لهضم المعلومات الجديدة والتعامل مع كل معلومة جديدة باعتبارها مثيرا جديدا يحتاج إلى تمثيل ،