أسايا وأن ما قُدر لي يا جرحى النامي وأن يكون ما وهبت وما قَدرت للفؤاد من عذاب والزيتُ والأوشابُ والحجر عظامي المفتتة على الشوارع المسفلتة على ذرى الأحياء والسكك حين يلمُ شملها تابوتي المنحوتُ من جميز مصر أهواك يا مدينتي الهوى الذي يشرق بالبكاء إذا ارتوت برؤية المحبوب عيناه لأن صوته الحبيس لا يقول غير كلمتين إذا أراد أن يصارح