قامت الحرف والصناعات على المواد المتوافرة في البيئة والمستوردة من خارج المنطقة، فقام سكان المنطقة بعصر السمسم لاستخراج الزيت، واستخدموا الشعير في صناعة الجعة، واستغلوا الطين في صناعة الآجر لبناء البيوت والمعابد وأسوار المدن وفي صناعة الألواح الفخارية للكتابة، فظهر عامل البناء وصانع الأختام، وقام النساج بنسج الأقمشة البيضاء والسوداء، وصانع السلال وصانع الجلود والنجار الذي يستخدم المنشار والإزميل لصنع المركبات والأدوات الزراعية .واستورد أهالي بلاد الرافدين الأخشاب، والذهب والفضة والنحاس والرصاص، وقد أشارت القوانين إلى مهنة الجواهرجي، وعُثِر على جواهر وحلي ذهبية مختلفة الأشكال في مقابرهم، وأشارت القوانين إلى مهنة الحداد الذي عالج النحاس وجعله على هيئة صفائح وصب البرونز وصنع منه تماثيل للملوك صغيرة وكبيرة.