المقدمةالتدريبات العسكرية في الميادين الحقيقية اليوم الواجه العديد من التحديات والصعوبات، خاصة في مجال المناعية من هذه التحديات صعوبة توفير الذخيرة اللازمة للتدريب بسبب التكلفة العالية والمخاطر المتعلقة بالسلامة كما أن الحفاظ على البيئة بشكل القا متزايدا، حيث يمكن أن تؤدي التدريبات إلى تلوث الأراضي والمياد، لذلك يجب البحث عن بدائل فعالة نقل من هذه الصعوبات وتوفر تدريبا أمنا ومستداماتجد أن البديل المستخدم منذ بداية تاريخ الحروب والتدريبات العسكرية متمثل في أجهزة وأدوات محاكاة تاريخ استخدام أجهزة المحاكاة في المجال العسكري ومجال المدفعية يعود إلى الاف السنين، حيث كان هادة العسكريون يستخدمون الأحجار الملونة والشبكات فوق لوحة لرسم الاستراتيجيات، أما في العصور الحديثة فقد تطورت هذه الأجهزة بشكل كلي، وأصبحت تشمل محاكاة الطيران الألعاب الحربية بالكمبيوتر والمشبهات المتقدمة لإطلاق النار، وكل أنواع التدريبات بصفة عامة، فيمكن إعتماد هذه التقنيات الإنشاء بينات تدريبية واقعية بشكل دقيق، حيث يمكن للجنود التفاعل معها كما لو كانت واقعية تماما. إذ تتيح أجهزة المحاكاة عبر الواقع الافتراضي للجنود التدريب على مجموعة متنوعة من المواقف القتالية مع الابتعاد على عن المخاطر الفعلية بينما يمكن للواقع المعزز تحسين تجربة التدريب عن طريق إضافة عناصر واقعية إلى البيئة المحيطة، إضافة إلى ذلك لا يغيب عنا تحدي توفير بينات عسكرية متنوعة إذ أن التدريب يجب أن يكون قادرا على محاكاة مجموعة متنوعة من البيئات العسكرية وذلك لتزويد الجنود بالمهارات اللازمة للتعامل مع تلك البيئات و التهديدات بإختصار تحتاج الجيوش إلى إستثمار كبير في تحديث بنيتها التحتية و اعتماد أحدث التقنيات والأساليب لضمان تدريب فعال و امن يتيح للجنود تطوير مهاراتهم وتأهيلهم للتعامل مع التحديات المتزايدة في البيئات العسكرية المعاصرة، فإن تحقيق الواقعية في عمليات التدريب يعتبر أمرا هاما جدا لضمان تطوير مهارات الجنود واستعدادهم للتعامل مع التحديات الواقعية التي العشرين