كان ألفرد أدلر من أوائل مؤيدي فرويد، متأثراً بكتاب "تفسير الأحلام"، ورأس معه جمعية المحللين النفسيين في فيينا. لكنه تطور لاحقاً، مبتعداً عن فرويد مُطوّراً "علم النفس الفردي" الخاص به. ركز أدلر على "الشعور بالنقص" كدافع رئيسي للسلوك، معارضاً فرويد في التركيز المفرط على الجنس كمحرك رئيسي للعصاب. اختلف أدلر مع فرويد أيضاً حول دور الأسرة في نشوء وعلاج العصاب، مُشدداً على أهمية التنشئة الأسرية في كلا الجانبين.