تدور أحداث الرواية حول طبيب متخصص في أمراض النساء يفتح عيادة في حي شعبي فقير، ويعرف خلالها على إدريس علي، محتال ماهر يتلاعب به عبر سلسلة من الألاعيب والمكائد. بدأ الأمر بلقاء صدفة يدّعي فيه إدريس علي معرفته القديمة بالطبيب، متبوعا بسلسلة من الزيارات التي تملأ العيادة بالمرضى الوهميين. يتعرض الطبيب للابتزاز من قبل جيش من المرضى الذين أرسلهم إدريس علي، ثم يتعرض لسرقة سيارته، ويسقط قريبه ضحية لأحد شركه، بل وحتى عائلته تصبح ضحية لمكائده. يتعاون الطبيب مع صديقه العقيد عمر للبحث عن إدريس علي، لكن دون جدوى. تتوالى أحداث أخرى، منها خطبة سماسم للطبيب، وزواج هويدا من الشيخ الحلمان، ثم سرقة مولد العيادة. في النهاية، يكتشف الطبيب هوية إدريس علي الحقيقية صدفةً في مركز الشرطة، ليس هو الشخص الذي ظنه، مغادراً العيادة إلى مكان جديد حاملاً معه تجربة مليئة بالدروس القاسية.