بعد سنة من حصولها على الاستقلال عملت الجزائر على تدعيم علاقاتها الخارجية , إلا ان الجزائر حاولت و بشتى الطرق تفادي التعامل مع الصندوق الدولي لرفضها الخضوع إلى شروط نادي باريس لكن بعد أن زادت حدة المديونية الخارجية و نفت آثارها المدمرة على الاقتصاد الوطني لا سيما بعد التذبذب الحاصل في مسيرة الإصلاحات و التي انتقدها البعض لكونها كانت سريعة , في حين أعلن الصندوق بأن البلاد لم تدخل بطريقة جيدة في اقتصاد السوق , لان الحلول الذاتية بطبيعة الحال تتطلب ثقة الجمهور بالحكومة ,