انتشار الإسلام والممالك الإسلامية في أفريقيا من المعروف أن العلاقات بين منطقة غرب اسيا ( شبه الجزيرة العربية ) وبين الري وبخاصة شرقها كانت موجودة قبل ظهور الاسلام وكانت تتخذ الطابع التجاري وأيه الهجرة من شبه الجزيرة وبالعكس ، ولذلك كانت منطقة شرق افريقيا من أوائل المناه التي وصلها الإسلام ، وقد اعتبر التجار العرب اهم عناصر انتشار الدين الاسلامي افريقيا . ويلاحظ أن الإسلام قد اتخذ طرق متعددة للإنتشار لعل أولها : طريق باب المندب والذي استخدمه المهاجرين والتجار العرب وقد اختلط هؤلاء بأها البلاد ونشروا جميع مظاهر الحضارة الإسلامية المتقدمة في هذا المجتمع القبلي ، كما حصا هجرة مرتدة الى شبه الجزيرة العربية حيث عبر الاحباش البحر من اكسيوم إلى اليه واغلبهم كان من المهاجرين الأوائل وقد حاولوا الوصول الى الحجاز بزعامة ابرهة في . الحبشة ، ذلك لان النجاشي في ذلك الحين رغم انه كان نصرانياً إلا إنه عرف : السماحة والعدل وقد استقبل المستون الأوائل بترحاب شديد ، وكان هؤلاء الصحابة . الطليعة الأولى من حملة الاسلام إلى افريقياانتشار الإسلام والممالك الإسلامية في أفريقيا من المعروف أن العلاقات بين منطقة غرب اسيا ( شبه الجزيرة العربية ) وبين الري وبخاصة شرقها كانت موجودة قبل ظهور الاسلام وكانت تتخذ الطابع التجاري وأيه الهجرة من شبه الجزيرة وبالعكس ، ولذلك كانت منطقة شرق افريقيا من أوائل المناه التي وصلها الإسلام ، وقد اعتبر التجار العرب اهم عناصر انتشار الدين الاسلامي ويلاحظ أن الإسلام قد اتخذ طرق متعددة للإنتشار لعل أولها : الفيل سنة ٥٧١م وهدم الكعبة في مكة رمز الى تجمع المسلمين تعصباً لنصرانيته . عوقبوا عقاباً شديداً جاء وصفه في سورة الفيل . وعندما دعا الرسول صلى الله عليه وسلم أهالى مكة إلى الاسلام ووقفت قريش موة المعادي من الدعوة الاسلامية اذن صلوات الله وسلامه عليه لأصحابه بالهجرة . الحبشة ، ذلك لان النجاشي في ذلك الحين رغم انه كان نصرانياً إلا إنه عرف : السماحة والعدل وقد استقبل المستون الأوائل بترحاب شديد ، وكان هؤلاء الصحابة . الطليعة الأولى من حملة الاسلام إلى افريقيا استمرت السفن الاسلامية بعد أن قامت دولة الاسلام والدت شبه الجزيرة العربية تحمل بي الحين والآخر بعض الذين رغبوا في الاستقرار بالساحل الأفريقي للإنجار فراد عدد الوالدي وزادت العلاقات مع الداخل التوغل فيه وأصبحت للعرب المسلمين امارات عربية في السواحل لها اتصال بالجماعات العربية في شبه الجزيرة العربية وبالتجار والقبائل في القارة الافريقية إستمر المد الاسلامي في افريقيا حتى زمن الدولة الأموية لدرجة اصبحت معه اللغة السائدة وخاصة في السواحل اللغة العربية ،