هدفنا هو تعزيز مبادئ الرعاية الاجتماعية وتطويرها لبناء مجتمع قوي ومنتج، من خلال تعزيز دور الأسرة وقيامها بمسؤولياتها ، وتوفير التعليم القادر على بناء الشخصية، وإرساء منظومة اجتماعية وصحيةممكنة. حيث إنها تمثل الحاضنة الأولى للأبناء ، والراعي الرئيس لاحتياجاتهم، ولعل أبرز ما يميز مجتمعنا التزامه بالمبادئ والقيم الإسلامية، وقوة روابطه الأسرية وامتدادها، مما يحتنا على تزويد الأسرة بعوامل النجاح اللازمة لتمكينها من رعاية أبنائها وتنمية ملكاتهم وقدراتهم. سنعمل على إشراك أولياء الأمور في العملية التعليمية كما سنعمل على مساعدتهم في بناء شخصيات أطفالهم ومواهبهم حتى يكونوا عناصر فاعلة في بناء مجتمعهم، وسنشجع الأسر على تبني ثقافة التخطيط بما يتناسب مع الإمكانات المتاحة لها،من توفير احتياجات أبنائها والعناية بهم على أكمل وجه. ندرك رغبة كل أسرة بتملك مسكن، ونؤمن بأهمية ذلك في تعزيز الروابط الأسرية. ورغم أن نسبة تملك السكن الحالية تبلغ (٤٧) ، وأن عدد المواطنين في الشريحة العمرية الراغبة في تملك مسكن في تنام مستمر ، فإننا نسعى إلى رفع هذه النسبة بمقدار لا يقل عن (5%) بحلول عام (١٤٤٢ هـ - ٢٠٢٠م) ، وذلك بسنّ عدد من الأنظمة واللوائح، وتحفيز القطاع الخاص، وبناء شراكة فاعلةمع المواطن لتمكينه من الحصول على مسكن ملائم خلال فترة مناسبة وفق مسارات تملك تقدم حلولاً تمويلية وادخارية تتناسب مع احتياجاته السكنية صندوق أدوات التعلمسنرسخ القيم الإيجابية في شخصيات أبنائنا عن طريق تطوير المنظومة التعليمية والتربوية بجميع مكوناتها، مما يمكن المدرسة بالتعاون مع الأسرة من تقوية نسيج المجتمع، من خلال إكساب الطالب المعارف والمهارات والسلوكيات الحميدة ليكون ذا شخصية مستقلة تتصف بروح المبادرة والمثابرة والقيادة، ولديها القدر الكافي من الوعي الذاتي والاجتماعي والثقافي، وسنعمل على استحداث مجموعة كبيرة من الأنشطة الثقافية والاجتماعية والتطوعية والرياضية عبر تمكين المنظومة التعليمية والثقافيه والترفيهية.سنواصل تطوير منظومة الخدمات الاجتماعية لتكون أكثر كفاءة وتمكيناً وعدالة، حيث سنعمل على تعظيم الاستفادة من دعم الغذاء والوقود والكهرباء والماء من خلال توجيه الدعم لمستحقيه. وسنولي اهتماما خاصا بالمواطنين الذين يحتاجون إلى الرعاية الدائمة، وسنعمل مع القطاع غير الربحي وعبر الشراكة مع القطاع الخاص على توفير فرص التدريب والتأهيل اللازم التي تمكنهم من الالتحاق بسوق العمللقد بذلنا جهوداً كبيرة لتطوير المنظومة الصحية خلال العقود الماضية، حيث بلغت نسبة عدد الأسرة (۲۰۲) لكل (۱۰۰۰) نسمة، ولدينا بعض أفضل الكفاءات العالمية في أدق التخصصات الطبية، وارتفع متوسط العمر للفرد خلال العقود الثلاثة الماضية من (٦٦) إلى (٧٤) عاماً. وسنسعى إلى تحقيق الاستفادة المثلى من مستشفياتنا ومراكزنا الطبية في تحسين جودة الخدمات الصحية بشقيها الوقائي والعلاجيسيركز السائل العام على توفير الطب الوقائي بشكل كامل، وتشجيعهم على التأمين الصحي من الرعاية الصحية الأولية كخطوة أولى في خطتهم العلاجية. كما سيسهم في محاربة الأمراض المختلفة. وسوف يتم رفع مستوى الخدمة بين خدمات الرعاية الصحية الاجتماعية بحيث تلبي متطلباتهم واحتياجاتهم. سيركز القطاع العام كذلك على دوره مخططاً ومنظماً ومراقباً للمنظومة الصحية، ويمكن للأسرة أن تفعل ذلك في تقديم الرعاية المنزلية لأفرادها. ولجودة رفع الخدمات الصحية، سنعمل على تقديمها من خلال شركات حكومية مستعدة لتخصيصها. كما سنعمل على قاعدة جديدة من نظام التأمين الصحي، وتسهيل الحصول على خدمة بشكل أسرع، وتقليص أوقات الانتظار حتى الأخصائيين والاستشاريين، وسندرب أطباءنا يرفعون قدراتهم على مواجهة الأمراض المزمنة التي متعددة وتحديا وخطراً على صحة قرائنا مثل أمراض القلب والسكر والسرطان.