وقد أخبرت الطبيب بأنها متشوقة لإنجاب الأطفال من من فارس أحلامها " الشيخ الحلمان " ، وبعد تنازل الطبيب حقه خرج مختار أخو سماسم من السجن ، وقد طلب إلى الطبيب أن يساعده في إزلة الوشم البغيظ على ذراعه ، ولكنها كانت مصرة على وضع مولودها الأول في المستشفى الذي يعمل فيه الطبيب " الراوي " ، وقد نذرت هي وزوجها أن يسميا ابنهما الأول على اسم الطبيب عرفانا بالجميل ، ولكن هذه المرة على سرير المستشفى : لأنه تعرض لعملية نصب من قبل إدريس علي أدت إلى فقدانه مطعم السمك " الجنتلمان " ، جمعت الشرطة كل من يحمل اسم " إدريس علي " وجمعت كل من تعرض لعمليات نصب علهم يتعرفون على المحتال ، ولكن دون جدوى لم يكن بينهم الفصل الرابع عشر : ذهب الطبيب ليطمئن على قريبه فضل الله ، فوجد في نفس الغرفة صائغ ذهب مريضا يقبع إلى جوار قريبه ، حيث قام بطرد الطالب " الطبيب " من العربية التي كان يجلس بها : ليستمتع مع عائلته بعربة منفردة لهم ، الفصل الخامس عشر : رحل فضل الله عن الدنيا متأثرا بتلف دماغه ، ونزلوا في بيت الطبيب لأخذ قسط من الراحة كما أوصاهم إدريس علي قبل الذهاب إلى مدينتهم على الحدود الصومالية ، وقد كان سعيدا ، كما جاء أمر نقل الطبيب بعد أن أنهي فترة تدريبه ، وقد خير بين عدة مناطق في الريف : فاختار " طوكر " : سيترك العيادة التي أحبها رغم صعوبة التعامل مع الناس في الأحياء الفقيرة ، أثناء معاينة طابور من المرضى دخل شرطيان يرفقان ثلاثة مرضى من المساجين ، عندها كانت الصاعقة : إنه إدريس علي المحتال ذو الشعر المنكوش ، هجم الطبيب عليه ، حاول الشرطيان إبعاد الطبيب عن المحتال ، وأوضح له أحدهما : أن هذا السجين اسمه محمود علي ، وهو مدان بالاحتيال على عدد من تجار الماشية ، وقد باعهم أراضي وهمية في حي مايو الشعبي مقابل ماشيتهم ، وقد أمضى في السجن خمس سنوات حتى الآن ، ذهب الطبيب إلى مركز الشرطة ليودع الشاويش خضر ،