توجه العالم مؤخرا توجها قويا إلى تنمية و تطوير الفرد مهنيا و معرفيا لضمان تطور المجتمعات و نمائها، و جاءت هذه المطالبات بعدما أثبت إتقان التعلم الذاتي مدى فاعليته في تحفيز و مساعدة الأفراد على مواكبة هذه التطورات و تلبية احتياج المجتمع. فالتعلم الذاتي يمكّن الفرد من الاعتماد على نفسه في اكتساب المعارف وتنمية المهارات اللازمة للتعلم و الحصول على المعرفة وتنمية شخصية الطالب و تربيته لذاته وتقديرها باستمرار بما يمكنه من المواكبة الإيجابية لمتطلبات الحياة المتغيرة في مجتمعه . و هذا المقال يناقش دور المعلم في توجيه تعلم الطلاب الذاتي داخل الصف.