أولهما : كتاب العين للخليل بن أحمد الفراهيدي (نحو ١٧٥هـ ) وناهيك بالكتاب وصاحبه شهرة ووثوقاً وتأسيساً لهذا الفن في العربية، سابقة على توظيف المرزوقي ما ورد في كتاب (العين) في شرحه وعنوانها: الخليل في شرح الحماسة للمرزوقي أدرجتها في كتابي: الخليل صاحب العين) (١٥) . وخلصت إلى أن المرزوقي نقل مئة وواحدا وعشرين نصا من كتاب العين منها ما وجدناه مطابقا مع كتاب العين المطبوع، ومنها ما كان مختلفا أرجعناهما إلى اختلاف النسخ، وتقادم الزمن، المرزوقي لم تصل إلى محققي كتاب العين.