5][6][7] وهو الابن الرابع للملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود، 8] والثاني من زوجته الملكة عفت بنت محمد بن سعود الثنيان آل سعود، 9][10] وكان الملك فيصل قد تزوجها سنة 1932م عندما كان نائباً للملك على الحجاز ووزيراً للخارجية، وهي الوحيدة من بين زوجات ملوك السعودية التي أطلق عليها لقب صاحبة الجلالة الملكة. 11] كما أنه حفيد الملك عبد العزيز آل سعود، والأخ الشقيق لكل من محمد الفيصل، سكن مع والده وأشقائه في قصر الكاتب بحي السلامة في الطائف، 16] وتخرج من جامعة برينستون بولاية نيوجيرسي الأمريكية سنة 1964، 2][17][18] وقد استمر في ذلك إلى سنة 1974. وبعد وفاة عمر السقاف تم تعيينه وزير دولة للشؤون الخارجية وذلك في الفترة من 29 مارس حتى 13 أكتوبر 1975م الموافق 17 ربيع الأول حتى 8 شوال 1395 هـ، عدلتم تعيين سعود الفيصل وزيراً للخارجية في عهد الملك خالد بن عبد العزيز بموجب الأمر الملكي رقم أ / 236 وذلك في الثامن من شوال لعام 1395 هـ الموافق 13 أكتوبر 1975م أي بعد حوالي سبعة أشهر من شغور المنصب الذي كان يشغله والده، وكان حينها في الثلاثينات من عمره. بالإضافة إلى رئاسته الدائمة لوفد السعودية للاجتماعات الخاصة بوزراء الخارجية العرب والمسلمين وكذلك اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة السنوية للفترة التي قضاها كوزير للخارجية، 14] حيث استمر في منصبه لحوالي 40 عاماً، 1] وفترة الغزو العراقي للكويت، من أبرزها أحداث الحادي عشر من سبتمبر، 22] كان سعود الفيصل يضع القضية الفلسطينية في مقدمة اهتماماته، وفي أول خطاب له بالأمم المتحدة سنة 1977م هاجم إسرائيل منتقداً وذكر بأنها تملك أسلحة نووية ولا تسعى للسلام كما طالَب بحقوق الشعب الفلسطيني. 23] كان يرى بأن هذه القضية لا تحتاج إلى الدبلوماسية فحسب بل إلى استخدام كافة الطرق للوصول إلى الهدف المرجو لها، 24] وقد قال في إحدى جلساته: «لو أن العرب والمسلمين اجتمعوا كدول والتزموا بالقضية الفلسطينية عملياً في أدائهم وعملهم ومواجهة إسرائيل بالطرق السلمية، وقبل وفاته أكّد على أن السعودية تعتبر القضية الفلسطينية قضيتها الأولى كما كانت دائماً. 25] تعود فكرة المبادرة إلى سنة 1981م حينما تبنتها السعودية وقد طرحها فهد بن عبد العزيز ولي العهد السعودي حينها، إلا أن السعودية اضطرت لسحبها كونها لم تحظى بتوافق عربي وقتها. 26] لاحقاً تم الإعلان عن مبادرة السلام العربية خلال القمة العربية التي أقيمت في بيروت سنة 2002م، وتضمنت المبادرة انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي العربية المحتلة بما فيها الجولان حتى حدود عام 1967م، وكذلك الأراضي التي لا تزال محتلة في جنوب لبنان، والتوصل إلى حل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين، وقبول قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967م التي تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة على أن تكون عاصمتها القدس الشرقية. والدخول في اتفاقية سلام بينها وبين إسرائيل وإنشاء علاقات طبيعية معها. 27][28] دعم سعود الفيصل المبادرة وقد ذكر حينها بأن مبادرة السلام العربية جاءت متكاملة ولا تقبل التجزئة، وقال: «هي كل متكامل لا يمكن تجزئته، ومنه إنهاء حالة الحرب، 29] وقد اعتبر أن الانسحاب من غزة آنذاك أمر جيد إلا أنه ليس كافياً ما لم يؤدي إلى انسحابات أخرى ووقف المستوطنات والعمل بما جاء في مؤتمر مدريد. 30] قام سعود الفيصل بالمساهمة في إعادة إطلاق مبادرة السلام العربية سنة 2007م وذلك بعد خمسة أعوام على إطلاقها في القمة العربية في بيروت؛ وذلك على أساس الانسحاب الكامل من الأراضي المحتلة. 24] كما أكد مجلس التعاون الخليجي الأوروبي في نفس العام على مواقفهما المشتركة بخصوص السلام في الشرق الأوسط ورفض أية تغييرات على حدود 1967م ما لم يتم التوصل لها عبر التفاوض بين الأطراف المعنية بذلك، وأن السلام الدائم ينبغي أن يلبي التطلعات المشروعة للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي بالإضافة إلى لبنان وسوريا، في الفترة من 19 إلى 21 محرم 1428 هـ الموافق من 6 إلى 8 فبراير 2007م، 32] كان يرى سعود الفيصل بأن اتفاق مكة بين الحركتين يعزز من فرص الخروج بموقف عربي موحّد يدعم المبادرة العربية للسلام. 33] رغم الأجواء الإيجابية التي رافقت الإعلان إلا أن التوتر بقي حاصلاً في الفترة التي تلت توقيع الاتفاقية وما تبعها من أحداث نتجت عنها سيطرة حركة حماس على قطاع غزة مما أدى إلى انقسام بين الطرفين. وقد قال سعود الفيصل معلقاً على الأحداث: «فقد كان المأمول والمتوقع من قيادتي فتح وحماس بعد القسم الذى قطعوه على أنفسهم في أطهر بقاع الأرض أن يقفوا وقفة رجل واحد ويرفعوا صوتاً فلسطينياً واحداً في سياق كفاحهم لخدمة قضيتهم العادلة»، 35] في 20 محرم 1429 هـ الموافق 28 يناير 2008م التقى سعود الفيصل بخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بشأن القضية الفلسطينية وعودة الحوار بين الحركتين. 36] لاحقاً في 17 محرم 1431 هـ الموافق 3 يناير 2010م التقى سعود الفيصل بخالد مشعل مجدداً، وكانت الحرب قد بدأت قبل توليه المنصب كوزير للخارجية بأقل من ثلاثة أشهر، 39] وقد استمرت تلك الحرب منذ سنة 1975م حتى سنة 1990م، حيث ساهمت مجهوداته بعد مرور خمسة عشر عاماً من الحرب الأهلية في إيقافها والحيلولة دون تفاقم الأمور أكثر مما كانت عليه. ومؤتمر لوزان سنة 1984م، وانتهاءً باتفاق الطائف سنة 1989م. 40] اشتمل اتفاق الطائف على أربعة مواد أساسية؛ نصّت الأولى منه على تأكيد استقلال لبنان من ناحية الهوية العربية والشكل السياسي له كدولة جمهورية برلمانية ديمقراطية، ونصّت المادة الثانية على حل جميع الميليشيات وتعزيز الأمن الداخلي والقوات المسلحة، أما المادة الرابعة فتطرقت إلى العلاقات اللبنانية السورية. 41] كان سعود الفيصل قد ساهم بشكل كبير في تلك الاتفاقية وشهد توقيعها، 40][42] وفي تعليق دبلوماسي لبناني على أحداث مؤتمر الطائف كُتب: «أدى الأمير سعود الفيصل دوراً رائداً في تذليل العقبات وتقريب وجهات النظر وطمأنة المتخوفين وتخفيف تعنت المتشددين وقد عرف أن يكسب ثقة الأطراف كلها، وما كان لهذا المؤتمر أن ينجح لولاه». تأسس مجلس التعاون الخليجي في عهد الملك خالد بن عبد العزيز بتاريخ 25 مايو 1981م ليضم ست دول، وقد قام سعود الفيصل بالمساهمة في تأسيسه ودعم مسيرته. 21][43] حيث كانت البداية الفعلية الخاصة بمراحل إنشاء المجلس في شهر أغسطس سنة 1980م، وكذلك اشتراك القوات المسلحة النظامية وتأكيد سيادة كل دولة، وتسهيل المحافظة على القانون والنظام الداخلي فيها وتشجيع تلك الدول على تحقيق الاستقلال الذاتي العسكري. قُدِّم إلى جانب هذا المشروع مشروع كويتي وآخر عماني، واتخذ الرياض مقراً له. لاحقاً ومع الغزو الأمريكي للعراق سنة 2003م كان موقفه معارضاً له وحاول تقليل حدة التوتر الطائفي في أعقاب ذلك. 45][46] كان موقف دول مجلس التعاون الخليجي محايد بشكل رسمي إلا أنه في الواقع كان منحازاً نحو العراق. قُدِّرت مساهمة الدول الخليجية للعراق حربياً بحوالي 200 مليار دولار، وقد جمعت السعودية والكويت 300 ألف برميل يومياً لتعويض العراق عن تراجع إنتاجه النفطي. نشطت دول المجلس سياسياً ودبلوماسياً أثناء الحرب، وقد سيطرت الحرب على مجريات القمة الأولى للمجلس والتي عُقدت في أبو ظبي وذلك في 25 مايو 1981م، وكذلك القمة الثانية التي عُقدت في الرياض بتاريخ 10 - 11 نوفمبر 1981م. وكان قد أبدى استعداده لحل المشكلة سلميّاً. لاحقاً في سنة 1984م تمت مهاجمة سفن في الخليج، ودعا المجلس حينها إلى اجتماع استثنائي لوزراء خارجية دول المجلس في 17 مايو 1984م والذي عُقد في الرياض، وقد صدر عن ذلك إدانة الاعتداءات الإيرانية، أعلن المجلس الوزاري تضامنه مع العراق، ودعا إيران للاستجابة للحل السلمي، قام مجلس التعاون الخليجي بتكليف سعود الفيصل لإجراء مباحثات مع الجانب الإيراني، وقد وصل إلى طهران في 19 مارس 1985م واجتمع مع وزير الخارجية الإيراني علي أكبر ولايتي حينها وذلك بحضور مسؤولين من الجانبين، وقد تناولت المحادثات القضايا المتصلة بأمن منطقة الخليج وخاصةً مسألة الحرب وما تجلبه من مخاطر على المنطقة، واتسمت المحادثات حينها بالصراحة والوضوح، وكانت تلك الزيارة هي الأولى من نوعها لمسؤول سعودي منذ بداية الحرب العراقية الإيرانية. لم تؤدي الجهود الدبلوماسية إلى نتيجة في سبيل إنهاء الحرب، وعلى الرغم من أن دول المجلس أشارت إلى عدم رغبة الجانب الإيراني في التوصل إلى تسوية سلمية للحرب، وكانت مخرجات قمة المجلس التي عُقدت في مسقط بتاريخ 6 نوفمبر 1985م أكثر ليونة في موقف دول المجلس، وقد أيّدت إيران ذلك الاجتماع. إلا أن القوات الإيرانية قامت في بداية سنة 1986م باحتلال شبه جزيرة الفاو وهدّدت بفصل البصرة عن باقي العراق، كما قام مسؤولون إيرانيون بتهديد دول مجلس التعاون في حال استمرارها بدعم العراق. وقام حينها بعض كبار المسؤولين من دول المجلس بزيارة إلى سوريا وليبيا لاقناع إيران بالحل السلمي. عملت دول الخليج على تنسيق دفاعي وأمني جماعي. كما ظهرت عدة أحداث من الجانب الإيراني من أبرزها أحداث مكة سنة 1987م. كانت دول الخليج تبقي اتصالاتها في الحوار مع إيران عن طريق الإمارات وعُمان. وفي اجتماع القمة العربية المُنعقد في العاصمة الأردنية عمّان في أواخر شهر نوفمبر 1987م، قام مجلس التعاون الخليجي بجهود دبلوماسية جديدة لزيادة الضغظ على إيران ولايجاد تسوية للنزاع، وكانت سوريا في ذلك الاجتماع قد شاركت الدول العربية في إدانة إيران، الأمر الذي عمل على تحسين علاقتها بدول الخليج، وكانت تلك الدول ترى بأن سوريا قد تشكل ضغط على إيران نظراً للعلاقات الجيدة بينهما. 47] بعد أن باءت المحاولات بشأن التفاوض للفشل، وقد تم تحرير الكويت في 28 فبراير 1991م. وذلك بالتنسيق مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي خصوصاً مع صباح الأحمد الجابر الصباح وزير الخارجية الكويتي آنذاك. وذلك بسبب كثرة التحركات والضغوط النفسية التي عاشها في تلك الفترة، إذ لم يتوقع قيام العراق باحتلال الكويت، ونطالب العالم بحقنا في وقف الاحتلال في حين أن دولة عربية تحتل دولة أخرى». 51][52 الأمر الذي أدى إلى احتلال العراق عسكرياً من قِبل الولايات المتحدة. وكان سعود الفيصل قد صرَّح في نهاية سنة 2002م بأن السعودية تعارض شن حرب على العراق وأنها لن تشارك فيها حال وقوعها. 53] بالرغم من ذلك فقد ذكر بأنه إذا صدر قرار من مجلس الأمن حسب المادة السابعة من الميثاق الدولي فهذا يلزم كافة الدول للتعاون معه، ولكن لا يجبرها بأن تشارك في العمليات العسكرية، 54] مع بداية سنة 2003م حذر سعود الفيصل من تبعات الإقدام على الحرب في حال موافقة مجلس الأمن عليها، وطالب بمنح الدول العربية فرصة للتدخل كوسيط يحول دون الحرب، وحتى في حال صدور قرار من مجلس الأمن يقضي بالحرب لا سمح الله فمن الضروري إعطاء الدول العربية فرصة زمنية أخيرة للوساطة والتدخل». 55] ويجري الترتيب لزيارة الصين، وتجنب تقسيمه تحت أي ظرف من الظروف، وذلك لدعم الجهود الدولية المبذولة لتفادي أية نتائج سيئة محتملة قد تفضي إلى انهيار العراق ودخوله في فوضى لا سمح الله». وحذر أيضاً من عواقب انهيار الأمن في العراق بقوله «إذا انفرط الأمن الداخلي فلا أعتقد أن الأمم، حتى بعدد قواتها الموجودة الآن ستكون قادرة على أن تبقي الدولة في إطارها وسيكون هناك انهيار للإدارة، عندئذ لن يعرف أحد من الصديق ومن العدو في تلك الفوضى». 55] قال سعود الفيصل في تصريح له «الطريقة الوحيدة لمواجهة الوضع في العراق هي أن يقدم الرئيس صدام حسين تضحية وبما أنه يدعو جميع العراقيين إلى التضحية بأراوحهم من أجل بلاده يمكن أن نتوقع أن يخطو هو هذه الخطوة»، وكان طه ياسين رمضان قد انتقده لمطالبته الرئيس صدام حسين بالتنحي. وقد نفى أن تكون السعودية قد أعطت الموافقة للولايات المتحدة باستخدام مجالها الجوي لتحليق الصواريخ العابرة. 56] قام سعود الفيصل بتوجيه العديد من الانتقادات العلنية لسياسة الرئيس الأمريكي جورج بوش في المنطقة وذلك إثر اتساع الحرب الطائفية في العراق. وقد وصف سعود الفيصل ذلك حينها بأنها «"زواج إسلامي" تستطيع فيه المملكة الاحتفاظ بعدة زوجات ما دامت تستطيع أن تعدل بينهن». 57] في مقابلة له أذيعت على قناة أمريكية مع المذيع تشارلي روز سنة 2004م سُئل عن مدى التعاون بين الدولتين، ذكر بأنه كان لدى السعودية في حرب الخليج الأولى 250 ألف جندي وعندما جاءت حرب الخليج الثانية كان لديها جنود بالإضافة إلى معدات للولايات المتحدة موجودة في السعودية، وقد نصحتهم السعودية بأنه لا توجد حاجة إلى خوض حرب لإزاحة الرئيس العراقي صدام حسين وأنه بالإمكان الاستعانة بالحكومة والجيش العراقي في حل المسألة، فأجاب بأنه عند حل مشكلة سوف تنتج عشر مشاكل ويشمل ذلك مسألة الإثنيات والطوائف. 58]كان سعود الفيصل يرى بأن الظروف والأحداث التي شهدتها عدد من الدول العربية خلال الفترة التي بدأت منذ سنة 2011م حتى وفاته، سببها ظروف تنموية واقتصادية واجتماعية، حيث قال: «فكان يقوم بالدور المطلوب منه، لكن في الجلسات معه كان يحلّل ويفهم الربيع العربي وظروفه ودوافعه». حيث قال: «أفضل وسيلة للوصول لما يريده المواطن هو طريق الحوار»، حيث قال: «أعتقد أن كل بلد له خصوصياته فلا يمكن الجمع بين كل الظروف، ولا أستطيع أن أقول إنها ظاهرة تعم كل البلدان». 62] قامت السعودية باستضافة زين العابدين بن علي الرئيس التونسي السابق بعد أن غادر إليها في 14 يناير 2011م إثر قيام الثورة في تونس حينها، حيث ذكر خلال مؤتمر صحفي له أثناء زيارة قام بها لفرنسا بعد الثورة، فإن الأمة العربية والإسلامية غنية بأبنائها وإمكاناتها ولن تتأخر عن تقديم يد العون لمصر»، أثناء الاحتجاجات التي قامت حينها. 66] كما انتقد النظام السوري حيث قال: «النظام السوري لم يكتف بفتح أراضيه لأجانب لقمع الشعب، 67] أثناء مشاركته في اجتماع لوزراء الخارجية العرب الذي عُقد في القاهرة في شهر يناير من سنة 2012م، قال: «هل من الشيم العربية أن يقتل الحاكم شعبه؟ وهل مهمة الجيوش العربية أن تفتك بمواطنيها أم تحميهم وتحمي أعراضهم وممتلكاتهم وتحفظ أمنهم واستقرارهم؟ إن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر. ولا نقبل بأي حال من الأحوال أن نكون شهود زور أو أن يستخدمنا أحد لتبرير الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري الشقيق أو للتغطية والتستر». 68] 69][70] لاحقاً وبعد استيلاء الحوثيين على السلطة في بداية سنة 2015م، أعتقد أن كل أصدقائنا سيهبون للمساعدة إذا ما طُلب ذلك، 71] بعد ذلك قادت السعودية تحالفاً عسكرياً كانت أولى العمليات التي قام بها عملية عاصفة الحزم. 72] بالنسبة للأحداث التي جرت في ليبيا سنة 2011م، فقد ذكر بأن المجلس الوزاري للجامعة العربية حريص على وقف الحرب في ليبيا ووحدة أراضيه وكذلك استقلالها وحمايتها،