في سنه 115 ميلاديه تحديدا في قريه الاشمونيين مركز ملوي محافظه المنيا واللي كان اسمها في الفتره دي هيرموبيليس مجنا كان واحد من مدير المديريات المصريين اللي اسمه ابو اليونيوس بيحتفل مع اسرته بالعام الجديد وهو في الاحتفال لاحظ الحضور حركة غريبه عسكريه من الحرس واللي بسببها انسحب ابواللونيوس من الاحتفال وخرج علشان يستلم رسالهاللي لما اطلع عليها وجدها رساله استدعاء عاجله في مشكله ما بتحصل ولابد ان المدير ده يرجع بسرعه للمديريه بتاعته اللي هي كانت هيبتا كوميا الموجوده حاليا في( مركز صدفه في محافظه اسيوط) في مشكله خطيره استدعت ان الحرس يقطع الاحتفال على المدير ويطلبه منه بسرعه انه يستلم الرساله واللي وجد فيها الاستدعاء اللي اتكلمنا عنه وابو اللونيوس هو مسؤول مصري درجته حاليا زي درجه المحافظ.ومصر في الفتره دي كانت بتنقسم الى ثلاث اقاليم كبرى كل اقليم ينقسم داخله الى مجموعه من المديريات التي يراسها المدراء يشبه الى حد ما في هذه الفتره المحافظينبسرعه ارتحل ابو اللونيوس من المحافظه اللي كان مقيم فيها واللي هو مولود فيها للمحافظه التي هو مدير عليها اللي هيبتا كوميا علشان اول لما يوصل هناك يتقال له من قاده المديريه للاخبار العاجله وهي:ان مجموعه كبيره جدا من اليهود عسكريين وشبه عسكريين بياخذوا القرى المصريه والمدن المصريه ويرتقبوا فيها المجازر البشعه اليهود في الامبراطوريه الرومانيه استغلوا الصراع الدائر بين الامبراطور الروماني تراجان وبين الفرس اللي بسببه سحب الامبراطور تراجان كتيبه عسكريه من الكتيبتين اللي كانوا موجودين في مصر واللي كانوا مخصصين للحمايه والدفاع عن مصر والكلام ده حصل قبل الاحداث اللي بنتكلم عنها بحوالي سنتين تحديدا سنه 113 مخلال السنتين دول او السنه وكم شهر بداوا اليهود يتراسلوا فيما بينهم علشان يحدوا مع بعض ساعه الصفر ومكان الانطلاق وكانت ساعه الصفر هذه سنه 115 م-اتحركت مجموعات يهوديه ضخمه من الشمال من قبرص باتجاه مصر وتحركت مجموعات اخرى من الشرق من فلسطين وغيرها باتجاه مصر، وعملت مجموعات يهوديه في برقه اضطرابات عنيفه جدا +و سيطر ملك اليهود اللي كان اسمه لكواس على قوريني ومنطقه شرق ليبيا حاليا وتحرك ملك اليهود باتجاه مصر وتحديدا باتجاه العاصمه الاسكندريه العاصمه في هذا الوقت وفي طريقه انضمت له المجموعات اليهوديه الثانيه التي تجمعت في مصر بانتظاره التي تضم يهود قبرص ويهود الشرق وايضا اليهود الذين كانوا عايشين في مصر في القرى المصريه كل هذه الجيوش العسكريه وشبه العسكريه اتجمعوا مع ملك اليهود لوكواس ليتجهوا نحو الاسكندريه *الكتيبتين اللي كانوا موجودين في مصر اللي سحب منهم الامبراطور الروماني كتيبه وتبقت كتيبه عسكريه واحده* لكنهم فوجئوا بان الكتيبه العسكريه تراجعت وتحصنت في الاسكندريه علشان اليهود ما يقدروش يقتحموا الاسكندريه ويفشلوا في الدخول لعاصمه مصر بدا اليهود حاله من حالات الثوران واخذوا يتحركون نحو الجنوب باتجاه باقي قرى ومدن مصر تحديدا منطقه الصعيد وبداوا عندها اقتحام القرى والمدن ويرتكبوا فيها المجازرف وصلت الاوامر الى المسؤولين المصريين وتحديدا لمديرين المديريات واللي كانوا في الوقت ده معظمهم في اجازات بسبب الاحتفالات بالعام الجديد ومن ضمنهم ابو اللونيوس ابو اللونيوس الاجتماعات بتاعته لما اتحكت له القصه دي وتقال له على الاوامر اللي جايه من العاصمه وانه لابد انه يبدا يعمل مجموعات شبه مسلحه،فاخذ ابواللونيوس في تسليح الفلاحين المصريين وبدا يعمل منهم كتائب شبه عسكريه شيء ما يشبه المقاومه الشعبيهفي هذا الوقت كان اليهود اكتسحوا واجتاحوا وسط وصعيد مصر# وقال فيهم المؤرخ كورتيوس ان اليهود اعتبروا المصريين حيوانات وتعاملوا معهم على هذا الاساس# بيجمع لنا الدكتور حسن الابياري ارشيف ابو اللونيوس في رابط واحد وفي مكان واحد. يسجل لنا ارشيف ابواللونيوس رساله مهمه جدا كتبها هو نفسه يحكي فيها انه كان الامل الوحيد للدفاع عن منف هي كتائب القرويين او الفلاحين المصريين لكنه في ذات الوقت قال ان هذا الامل فشل للاسف "حيث كان الامل الوحيد والرجاء الاخير هو هجوم او الفلاحين الذين حشدوا من اقليمنا ضد اليهود الكفره، غير ان الهجوم اتى بنتيجه عكسيه عندما هاجمهم رجالنا غلبوا على امرهم وذبح الكثير منهم "لذلك انسحب ابو اللونيوس بمجموعه الكتائب التي تبقت معه التي هي من الفلاحين او الكتائب الشعبيه.♧ ملحوظه ما فيش هنا بقى جيش ولا كتائب الكتيبه الوحيده اللي كانت موجوده كانت تدافع عن الاسكندريه الكتيبه الاخرى التي كانت موزعه على بقيه مصر سحبها الامبراطور وبيحارب بها الفرس♧. الى المديريه بتاعته هيبتا كوميا.الغزوات اليهوديه هذه كان فيها يحاصر اليهود قريه قريه من القرى والمدن المصريه وعندما يشتد عليها الحصار يقتحموا القريه على من بها ويبدا في ارتكاب الجرائم التي يشيب لها الولدان ، ويحضرون الشباب من القريه مع بعض ويقيمون شيء ما كالحلبه ويجعلوهم يصارعون بعض حتى موت احدهما-فقتل اليهود في هذه الفتره اعداد كبيره من المصريين وصلها بعد المؤرخين الى 220 الف نفس ما يقترب من ربع مليون انسان قتل بدم بارد# في ارشيف ابو اليونيوس بعد ما وصلت هذه الاهوال لبقيه مناطق مصر وللاشمونيين التي كان يتواجد بها زوجه وأم ابواللونيوس كتبت أم ابو اللونيوس له وتقول لن يشوون لحمك# ديو كاسيوس المؤرخ الشهير الذي ولد بعد هذه الاحداث بحوالي 30 او 50 سنه يسجل لنا عن اليهود والذي قاموا به في المصريين ويقول كانوا ياكلون لحوم ضحاياهم ويصنعون من امعائهم احزمه اجسامهم بدمائهم ويسلخون جلودهم ويتخذونها ملابس لهم وكانوا يشطرون العديد من ضحاياهم شطرين من رؤوسهم الى اسفلهم والقوا الى الكثير منهم الى الوحوش المفترسه ورغموا البعض الاخر على مصارعه بعضهم البعض وبلغ اجمالي من لقوا حتفهم من المصريين الى 220 الف نفس# المؤرخ يوسبيوس يسجل لنا ويقول ان اليهود اشعله نار الحرب وخربوا ارض مصر واخذوا يعيثون في اقاليمها فسادا.استمرت هذه المجازر لاكثر من ثلاث سنوات وهذه المجازر مستمره في اقاليم مصر من قتل النساء والاطفال والشيوخ والشباب بابشع طرق القتلكما هو الحاصل حاليا بيسقطوا الادميه عن الطرف الاخر علشان يرتكبوا في حقهم المجازر بدم باردفي النهايه تقف هذه الاحداث كلها بعد عوده الكتائب العسكريه اللي خرجت في حروب ضد الفرس وعادت الى مصر واستطاعه انها تقضي على هذه العصابات اليهوديه بشكل كامل- وكل ده يعتبر جزء بسيط من التاريخ الاسود الطويل جدا لليهود وكل ده محدش بيسمع عنه لان اليهود ببساطة اليهود ناجحين انهم يخبوا كل ده كويس جدا ويظهروا بس اللي عايزين يظهروه ولو حد بدا يحكي حقيقه التاريخ اليهودي والجرائم اللي حكيناها من شويه اللي هي جزء بسيط من هذا التاريخ بيتوجه ليه تهمه معاداه الساميةممكن تحكي اي حاجه حروب المسلمين حروب الصليبيين حروب الفرس لكن عند لما تتكلم عن حقيقه التاريخ اليهودي تتوجه لك تهمه معاداه الساميه -حتى بعد ظهور الاسلام في السنوات القليله قبل سنه 614 م انهزم الروم( الدوله البيزنطيه) امام الفرس وهذة الهزيمة والتي نزل فيها القران الكريم في قوله:-' غلبت الروم في ادنى الارض وهم من بعد غلبهم سيغلبون'وكان الانتصار هذا انتصار للفرس بدعم كامل من اليهود لما عملوا مع بلاد فارس في هذه الفتره اتحاد عسكري بموجبه يساعد اليهود الفرس في انتصاراتهم ضد الامبراطوريه البيزنطيه( الروم) مقابل ان الفرس يساعدوا اليهود انهم يرجعوا يسيطروا مره ثانيه على مدينه القدس وده اللي حصل اتحرك الجيش الفارسي ومعاه الجيش اليهودي بقياده بنيامين الطبري باتجاه القدس بعد لما انهزم الروموفي القدس فوجئ زكريا الناسك بطريرك القدس في هذه الفتره بهرجله وفوضى بين الناس، ولما سأل ايه اللي بيحصل ، قالوا له ان في حاجه عند الأسوار، فصعد زكريا الناسك بسرعة على اسوار القدس ، علشان يجد وقتها جيش يهودي وجيش فارسي بيحاصروا المدينه.الحصار استمر لمده 20 يوم وسقطت المدينه واجتاح اليهود المدينه( القدس) ومعاهم دخل عساكر بلاد فارس، فبالنسبه لليهود فتحركت على طول نحو الكنائس والأديرة واللي كان إتحصن فيها المسيحيين في الوقت ده ، وبسرعه كان اليهود بيروحوا الكنائس دي ويكسروا ابوابها ويدخلوها ويسبوا نسائها ويقتلوا رجالها ويشعلوا فيها النيران حتى كنيسه القيامة، فدخل اليهود كنيسة القيامه وسابوا ونسائها وقتلوا رجالها واشعلوا النيران فيها ، حتى انهم راحوا الى الأديرة القريبة من المدينة وإقتحموها وإقتادوا ما يصل الى 400 فتاة من الراهبات ، وفي شوارع المدينه نفسها كانوا بيمسكوا الشخص وبيجيبوا أطفاله ويدبحوهم قدامه ولما كان بيبكوا ويصرخ كانوا بيقعدوا يسخروا منه لحد ما في النهايه يخلصوا على اطفاله كلهم وبعدها يقتلوه هو كمان.ومع المجازر اللي كانت بتحصل كانت الناس بتهرب وتستخبى في اي مكان زي المجاري المائيه والكهوف والممرات وغيرها من الشقوق علشان ينجو بحياته #وبيسجل لنا المؤرخ انتيجوس استراتيجوس واللي كان مش بس معاصر للاحداث بل كان في مدينه القدس في هذا الوقتوبيحكي وبيقول إن في أول ثلاث أيام فقط وصل عدد القتلى الى 30 الف انسان تم قتلهم بدم بارد.تسابقوا في كل مكان في المدينة وبالاجماع بين الفرس واليهود أبادوا كل سكان المدينة# بيكمل استراتيجوس وبيقول كانوا يقبضون بشده على كل شخص يهرب منهم وهو في حاله رعب، واذا صرخ احدهم من الخوف فانهم كانوا يسخرون منهم فاكرين الالعاب اللي استخدموا فيها ضحاياهم في مصر لما كانوا بيخلوا الاثنين يتصارعوا مع بعض وهم يقعدوا يضحكوا ويتمسخروا ، نفس الشيء بالظبط لما كان بيدبحوهم اللي كان بيصرخ او بيبكي كانوا بيقعدوا يضحكوا ويتمسخروا عليه، وبالظبط زي ما قالوا على المصريين حيوانات قالوا على الناس في القدس حيوانات نفس القصص بالظبط بتتكرر كل مره في التاريخ اليهودي الاسود ده لسه بيتكرر دلوقتي في غزه