وفي ذات الوقت كان العديد من القنوات التجارية تبحث في زيادة إيراداتها، وتتخوف بعض الدول المركزية مثل كندا وفرنسا من تحولها إلى مستعمرات إلكترونية الدول مركزية أخري مما يدفعها باستمرار إلى اعادة النظر في فلسفاتها الإعلامية الخاصة. وتطرح قضايا السيادة الوطنية والاستعمار الإلكتروني مرة أخرى أسئلة عن مدى تناسب تدخل الدولة والدعم المالي والصناعات الثقافية وملكية وسائل الإعلام وتقنيتها، ومن القضايا الأخرى التي تمثل أهمية للدول الصناعية تلك التي ترتبط بتزايد الصراع بين الاقتصاد وضرورات الأمن القومي، ومن البداية كانت المنافسات والضغوط التجارية قد أثرت على تدفق المعلومات عندما كانت وسائل الإعلام تحاول إسكات أصوات منافسيها، ومن الجدير بالإشارة أن الإعلام الدولي لم يعد . يهتم فقط بعادات وممارسات جمع الأخبار في وكالة الأنباء الدولية، فلقد تطور موضوع الإعلام الدولي ليشمل عددا متنوعا من القضايا التي أفرزها البث الإذاعي العالمي،