مفاوضات الامتياز : ملحمة التجاذب بين الشيخ شخبوط و السلطات الإنجليزية والعقد الاختياري المبرم في عام 1935 على الانقضاء في عام 1937 وكانت هناك شركة تتفاوض مع الشيخ شخبوط بشأن العقد , زاعما بإنتشار تجارة الرقيق في ابوظبي « فاول » قد أرسل إلى الحكام يستحثهم على التوقيع مع شركة الاستثمارات البترولية المحدودة ، إلا أن الشيخ شخبوط لم يستسغ لغة الإملاءات البريطانية ، فبعث إلى المقيم السياسي قائلا بإنه « ليس لأحد أن يملي عليه شروطًا, فعلى الرغم من أن المصالح البريطانية كانت اقتصادية بحتة أخذ المقيم السياسي البريطاني « فاول » بفرض شبه حصار اقتصادي جائر على أبوظبي تمثل في إيقاف إصدار جوازات السفر لرعايا الشيخ شخبوط ، ومن ثم حرمان أهالي أبوظبي من السوق الهندية القابعة تحت سطوة التاج البريطاني ولم يكن الفاول أن يهدأ او يقر له قرار حتى طالبا الإذن من اجل قيام بتحرك عسكري ضد الشيخ شخبوط وبعد ذلك التحقت البريطلي ذهب أدراج الرياح عند أول قطرة حير سطرت موافقة الشيخ شخبوط على منح الامتياز لشركة الاستثمارات البترولية.