شمالي أفريقيا و هي التي عرفت لبلاد المغرب و التي شهدت تدهورا في العصر الأموي رغم تحول سكانها البربر إلى الإسلام و أخذوا في البحث عن سبل للخروج من اوضاعهم فكان فكر المذهب الاباضي الذي حمله سلمه بن سعد الحضرمي إليهم منذ نهايه القرن الاول الهجري الملاذ لهم. و نجح اهالي المنطقه في تأسيس دول على نهج الفكر المعتدل لأتباع و تلاميذ الإمام جابر تمكنت من إصلاح احوال الرعيه و النهوض بتلك المناطق حتى اصبحت مجتماعتهم من أزهى المجتمعات لاسيما في القرنين الثالث و الرابع الهجريين و من اهم تلك الكيانات: