علاقتي مع الخیل بدأت في مساء أحد الأيام الجمیلة. كن ُت عائداً مع أبي منالصحراء. قالليأبي:أريدأنأن ِظّم سباقاً للخیل في دبي. السباق سیكون مفتوحاً لجمیع القبائل، ولكن الجملة التي قالھا أبي جعلتني أشعر بأنني في العشرين أو الثلاثین. كلمات أبي بعثت ف ّي طاق ًة كبیرة، لأن السباق سیكون بمثابة احتفالیة كبرى سیشھدھا الجمیع، قال لي: اختر إحداھا ثم أختار أنا الحصان الثالث. وأنا شخصیاً حتى الیوم، أكبر منه في أسرته. ولكنھا كانت مصابة، لم يجرّبھا أحد قطّ كفرس سباق. راقب ُتھا بعناية،