بعد سن السادسة، يتحول لعب الطفل من مجرد لعب إلى "لعبة" مُنظمة تعكس العلاقات الاجتماعية المُعقدة. تتميز اللعبة بقواعد مُلزمة، ومشاركة فعلية بين أطفال بأدوار مُختلفة: صديق، عدو. يوجد "حكم" مُحايد يُطبق القوانين ويعاقب المخالفين. يتضمن التنافس بهدف الفوز ومكافأته، وتحمل الخسارة وعقابها. يُدرك الطفل في اللعبة تحديد الأدوار، والتفاعل معها، وفهمها كحالة اجتماعية ضمن مجموعة منظمة، حيث يمثل بعض الأطفال سلطة تُحدد الثواب والعقاب. وهذا يُساهم في نموه العقلي ومهاراته الاجتماعية.