فقط كان متأكداً بأنه يستطيع التواصل معها والتوسل والاسترضاء إليها لتلبية حاجياته وحمايته؛ فكان الإنسان القديم مدركاً ومؤمناً بأن طريقة التواصل مع قوى الطبيعة أو مع من يتحكّم بكل تفاصيل الحياة اليومية، فهذا التواصل المقدس لا بدَّ أن يرافقه أدوات وكلمات وتعابير حركية خاصة جداً لهذه القوى.