يعود دونالد ترامب للرئاسة بعد فوزه في الانتخابات، محملاً بضربات الحياة، مُطبقاً فلسفته "العيش على وقع الضربات" التي تجعله "قاتلاً" أو "حلوى" أو "مختلفاً" حسب الحاجة. سوف تُعيد هذه الفلسفة تشكيل العالم، إذْ لا أحد يعلم ما الذي يخبئه ترامب، سوى صهره جاريد كوشنر الذي يُشدد على غموض أقواله. سوف يُقدّم ترامب لنتنياهو "شيكاً على بياض" للدفع نحو تحقيق أهدافه، بينما تظلّ علاقته بالعرب مبهمة، لا سيما مع احتمال استمرار وجود القوات الأمريكية في العراق.