كان شيخٌ عجوز يجلس مع ابنه، فذهب الشّاب ليفتح الباب، ثمّ سأل الرّجل:" كم على والدي لك من الدّيون؟ "، أجاب الرّجل:" أكثر من تسعين ألف ريال "، جمعها من رواتبه أثناء عمله، ولكنّه آثر أن يفكّ به ضائقة والده. وقال للرّجل:" هذه دفعة من دين والدي، بكى الشّيخ بكاءً شديداً طالباً من الرّجل أن يقوم بإعادة المبلغ إلى ابنه؛ إلّا أنّ الرجل رفض أن يلبّي طلبه، وأن لا يتوجّه إلى والده لطلبها، في اليوم التّالي وبينما كان الشّاب في وظيفته منهمكاً ومتعباً، لنذهب لمقابلة الرّجل في المساء ". فحمداً لله على أفضاله الكثيرة ". وفي المساء كان الموعد المرتقب بين رجل الأعمال والشّاب، فردّ الرّجل عليه:" اذهب صباح غد، بالإضافة إلى عمولة على الأرباح تصل إلى 10%، وبدل سكن ثلاثة رواتب، فما أن سمع الشّاب هذا الكلام حتّى بكى بكاءً شديداً، سأله رجل الأعمال عن السّبب الذي يبكيه، فأمر رجل الأعمال فوراً بتسديد ديون والده،