ترجع دراسة المخدرات إلى فترة مبكرة من الدراسات والبحوث الاجتماعية المعاصرة، علاقات سيئة مع الوالدين، انخفاض مستوى التدين، وشملت الدراسة (384) مدمناً على المخدرات من المراجعين للمراكز والمستشفيات التي تقدم العلاج للمدمنين. وتوصلت الدراسة إلى أن أهم اسباب تعاطي المخدرات والمواد الخطرة كانت المشكلات الأسرية، والحصول على اللذة والمتعه، 2010) بعنوان " التوقف عن ادمان المخدرات واثره على تحسن نوعية الحياة، دراسة اجتماعية تطبيقية". هدفت الدراسة إلى معرفة اثر التوقف عن ادمان المخدرات على تحسن نوعية الحياة، وطبقت على المدمنين الذين توقفوا عن تعاطي المخدرات بعد انتهاء فترة العلاج في مستشفيات ومراكز العلاج في الأردن والبالغ عددهم (203) متوقفا عن الإدمان. وتوصلت الدراسة إلى أن نسبة مدمني المخدرات الذين توقفوا عن الإدمان كانت بين الذكور اكثر من الإناث، وكلما ارتفع الدخل كلما ارتفعت نسبة المدمنين، وثلاثة ارباعهم من العاملين في القطاع الخاص والاعمال الحرة. 2007) بعنوان " فاعلية علاج المدمنين على المخدرات في مملكة البحرين دراسة تقييمية"، هدفت إلى معرفة مدى فاعلية العلاج المقدم للمدمنين والمشاكل التي تواجههم أثناء فترة العلاج على الادمان. لقد اجريت الدراسة على عينة من المدمنين الخاضعين للعلاج وعددهم (90) مدمناً في مملكة البحرين.