وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها تصدر تطبيقات التواصل الاجتماعي استخدامات طلبة الجامعات الخليجيين واليمنيين للهواتف الذكية بنسبة استخدام تزيد على ٩٠%، أما ما يخص دوافع الاستخدام فقد تصدر دافع الحصول على المعلومات أبرز الدوافع النفعية لدى عينة الدراسة، فيما تركزت الإشباعات التوجيهية التي يتحصل عليها طلاب الجامعات الخليجيين واليمنيين من استخدام الهواتف الذكية في زيادة المعلومات، تلاها فهم ما يحدث في المجتمع ثم الحصول على المعلومات للمساعدة في تنمية المهارات. كما توصلت نتائج الدراسة الخاصة باختبار الفروض إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في كثافة استخدام الهواتف الذكية تعود لاختلاف جنسية المبحوثين، حيث تميز السعوديون بكثافة استخدام أعلى للهواتف الذكية، فيما كان اليمنيون الأقل من حيث كثافة الاستخدام كما تبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الدوافع الطقوسية لاستخدام الهواتف الذكية تعود لاختلاف متغير الجنسية، حيث كان طلاب الجامعات السعوديين هم الأكثر استخداما للهواتف الذكية بدافع التسلية والتخلص من الملل وتحسين أسلوب الحياة.