بسم الله الرحمن ن الرحيممقدمهأول: الاقتداء بمنهج القرآن والسنة» والسير على هديهماء في عرض آراء ومواقف المخالفين والمؤمنينبدعوات الرسل عليهم السلام.ثانياً: التعرف على تاريخ كل ملة ونحلة؛ لنعرف إلى أي مدى أثرت أو تأثرت أو انحرفت في رحلتها التاريخيةعن الحق الذي أرسل الله به الرسل» فمعرفة الملل والنحل معرفة صحيحة من مصادرها مباشرة» والدراساتالمتخصصة فيهاء يجعلنا نقف على أصولها العقدية» وشعائرها التعبدية» وطقوسها الدينية وظهورها في تاريخالإنسانية » ويعُطينا فرصة عظيمة لتقويمها والحكم عليها بإنصاف وعدل كما علمنا كتاب ربنا: [يَاأَيُهَا الَّذِينَآمنُوأ كُوُوا فَوَامِينَ لِلّهِ شْهَدَاء بِالْقِسْط ولا يَجْرمَئَكُمْ سَتَآنُ قَوْمِ عَلَى ألا تَغدِلُوا اغدِلوأ هو أَقْرَب لِلتَقْوَى وَانَقُوا اللهادن والأفْرين إن يكن عا أو فكي قاللة َؤلَى بِهِمَا قلا تَتّعُوأ الْهَوَى أن تَعْدِلُوا ون تَلْؤوأ أو تُعْرِضوا فَإِنَالله كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ حَبِيرًا) [النساء:ه١].أوثالثاً: إن المسلم المطلع على ملل الناس ونحلهم يقف على جمال الإسلام وعظمة الدين الذي ينتسبإليه» والقرآن الذي يؤمن به والتشريع الذي يتحاكم إليه» ويذّرك المكانة العظمى لملة الإسلام بين المللفالأشياء بضدها تتميز وتتمايز» والضد يظّهر حسنه الضد.رابعاً: المحافظة على الهوية الإسلامية بعد الوقوف على محاسن الإسلام» واكتشاف جماله »حينذاك» يحسالمسلم بنعمة الإسلام» ويدرك فضل الله عليه بالإيمان؛ ويوم أن يدرك المسلمون قيمة تلك النعمة التي لا تداينهانعمة» اجتهدوا في المحافظة عليهاء ولا يستطيع أحد محو هويتهم »أو تهديد وجودهمءوحين يعلم المسلمونأن هناك من يعبد البقرة » وهناك آلهة تباع في الأسواق » سنجد المسلم يهتف قائلا[ وَقَالُواْ الْحَمَدُ لِلَهِ الذيهَدَانَا لِهَذدَا وَمَا كُنّا َِهْمَدِي لَْلا أَنْ هَدَانَا الله لَقَدْ جاءث رُسلْ رَبَنا بالْحَيّ ) [الأعراف:”5]. خامساً: القدرة على مجادلة المخالفين بالتي هي أحسن كما علمنا ربنا[ادُعٌ إلى سَبِيلٍ رَبك بِالْحَكُمَةوَالْمَؤْعِظَةِ الْحسَئَةٍ وَجادِلهُم التي حي أَحْسَئ) [النحل:١١]»‏ [ ولا تُجَادِلُوا أفل الْكتابٍ إلا بلي حي أَحْسَنُلذ الّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمنا بِالَّدِي أنزِلَ إِلبِنَا وأنِلَ إِلَيِكُمْ وَإِلَهْنَا وَإِلَفكُمْ وَاجِدٌ وَنَحْن لهمُسْلِمُون ! [ا : لعنكبوت:5 4؟ ].سادساً: القيام بواجب الدعوة إلى الله تعالى» ذلك لأن مجالات الدعوة تشمل المسلمين وغيرهم ولا يتحققذلك إلا بالتعرف على عقائك المخالفين» ومعرفة طبيعة المجتمعات التى لا تدين بالإسلام» وقد جاء فى حديثسيدنا معاذ رضى الله عنه ما يشير إلى ذلك ؛ حتى تحقق الدعوة ما تصبوا إليه» ويتحلى الداعية بما يثجى منه»وتغرف الأولويات» وتزول العقبات » تأمل ما رواه البخاري بسنده عن ابن عباس رضي الله عنهما:قال رسول الله ِةْ لمعاذ بن جبل رضي الله عنه حين بعثه إلى اليمن: (إنك ستأتي قوماً أهل كتاب فإذاجئتهم فادعهم إلى أن يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله فإن هم أطاعوا لك بذلك فأخبرهم أنالله قد فرض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة» فإن هم أطاعوا لك بذلك فأخبرهم أن الله قد فرض عليهمصدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم فإن هم أطاعوا لك بذلك فإياك وكرائم أموالهم واتق دعوة المظلومإنه ليس بينه وبين (سابعاً: مواجهة الفرق الضالة المنسوبة إلى الإسلام والقدرة على مواجهتها؛ حيث يتمكن الباحث من ردالأفكار إلى أصولهاء والمبادئ إلى منابعهاء فلا يقع المسلمون ضحية لأفكار منحرفة» أو مبادئ مستوردة أوينضمون إلى فرق ترفع راية الإسلام» وهو منها برئ» والدارس لأديان والمذاهب يجد أن طبيعة الحياة الإنسانيةتقوم على التأثر والتأثير» والتفاعل مع الآخرين لكن الخطر الكبير أن تصر الفرق الضالة المنسوبة إلى الإسلام-التي تأثرت بالمعتقدات الباطلة- على تلك النسبة إلى الإسلام» وقد لبست ثياب غيره» وتزيت بزي عدوه »وعملت على تحقيق مصالح خصومه؛ كما هو الحال من البابية والبهائية والأحمدية والقاديانية وغلاة الصوفيةوكثير من الطوائف الشيعية. وأخيراً: فإن دراسة علم الملل والنحل تقرر حقيقة راسخة تفيد أن الإنسان كما هو مدني بطبعه أي لا يستطيعأن يعيش معزولا عن غيره» كما يقرر ذلك علماء الاجتماع» فإن الإنسان- كذلك- متدين بفطرته» لا يستطيعأن يعيش دون دين» أو أن يحيا دون إيمان» بحق أو بباطل» فالدين ضرورة » والإيمان فطرة .تعريفات مهمة:الملة: تطلق على /- الدين الحقء ومنه قوله تعالى [ مَلّهَ كم إِبرَاهِيمَ ) [الحج:78].- الدين الفاسد» ومنه قوله تعالى: [ أو لَتَعُودُنَ في مِلَينَا ) [إبراهيم:١].والدين يطلق على الحق والباطل» قال تعالى: [ لَكُمْ دِينْكُمْ ولي ِين] [الكافرون:7]» [ ومن يَبْتغْ غَيِرَ الإسشلامديا قن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهْوَ في الآخرّة مِن الْحَاسِرِين] [آل عمران:85].لكن إن نسب الدين إلى الله ( دين الله ) فلا يكون إلا في الدين الحق .‎-١‏ الملة تطلق على بعض فروع الدين »كحديث: (افترقت اليهود إلى إحدى وسبعين ملة).‎-١‏ والدين يضاف إلى الله فيقال: دين الله» وأما الملة فلا يقال: ملة الله.‏النجلة: تطلق على/‎-١‏ الانتساب.‏العقيدة: تطلق على الحق والباطل» فهي مثل الديانة والملة .‎ ‎ ‎ المذهب: ما يذهب إليه الشخص ويعتقده. وهو فى الغالب يطلق على الأمور الفكرية التى تحدد توجههومساره ومنهجه فى حياته العلمية أو العملية» والمذاهب الفكرية منها كفرية »وقد تطلق على بعض الفرق والطوائفالمنتسبة للإسلام كالقاديانية» وقد تطلق على ما لا نسبة فيه للإسلام كالعلمانية والحداثة .الفرق الضالة الهالكة: هي التي تخالف في أصل عقديء كأركان الإيمان» أو تخالف في حكم فقهي أصيلمجمع عليه كفرضية الصلاة والركاة والصيام والحج » أو تحريم الزنا والربا » ولا يدخل في الافتراق الخلافٌالفقهي في الفروع. اليهوديةنسبة إلى يهوذا ابن يعقوب» وقيل: نسبة إلى الهود وهو الرجوع والتوبة» تنقلوا من كنعان إلى مصر ثم عادواإلى كنعان » ومصادرهم: التوراة وأسفار الأنبياء والأسفار التاريخية والشعرية والتلمود .التوراة معناها ( التعليم والشريعة) مكونة من خمسة أسفار:‎-١‏ التكوين‏؟- الخروج‎١ -«‏ التثنية‏5- اللاوين »نسبة إلى لاوى من أبناء يعقوب عليه السلام.‏ه- العددء وهي المصدر الأساسي لهم» وليست الموجودة الآن هي التي أنزلت على موسى عليه السلامبل الموجودة محرفة .‏ما الأسفار ؟‏الأسفار لكل واحد خاصية» فسفر التكوين يتكلم عن تاريخ العالم والسماوات والأرض» وسفر الخروج في‏التاريخية: ‎١١‏ سفراء والأسفار الشعرية ه أسفار وأسفار الأنبياء ‎١١7‏ سفراً.العهد القديم:يتكون العهد القديم من:‎-١‏ التوراة بأسفارها الخمسة ؟- الأسفار التاريخية ‎١١‏ سفراً *- الأسفار الشعرية أسفار‏التوراة كتبت بعد موت موسى عليه السلام بقرون التلمود : يتكون من قسمين :‎ ‎ ‎ متن: ويسمى المشناة: بمعنى المعرفة أو الشريعة المكررة .شرح: ويسمى جمارا: ومعناه الإأكمال .و( التلمود ) : كتاب تعليم ديانة اليهود وآدابهم» فهو بالنسبة للتوراة يكون شرحًا وتفسيرًا وتعليقاء ولا شكوالتلمود - بصورة عامة - هو مجمل القواعد» والوصاياء والشرائع» والتقاليد الدينية والأدبية» والشروح»والتفاسير» والروايات المختلفة المتعلقة بدين وتاريخ وجنس بني إسرائيل التلمود عند بعض فرق اليهود أعظممن التوراة» وليس هو من العهد القديم» بل من الجديد »وقد كتب التلمود خلال أربعة قرون تقريباً» وفيه التعاليم»فهذه مصادر اليهودية» ولقب أهل الكتاب يطلق على اليهود والنصارى .عقائد اليهود:-- عقيدتهم في الله : أنهم ينتقصون الرب» كقولهم ( إن الله فقير) ( يد الله مغلولة) أي أن الله بخيلفأكذبهم الله بقوله ( وما مسنا من لغوب) وحكى شيخ الإسلام عنهم أنهميزعمون أن الله بكى في حادثة الطوفان» وهم يجعلون مع الله سبحانه شريكاً وعجلاً ( واتخذ قوم موسى منبعده من حليهم عجلاً جسداً له خوار) ويعبدون القبور(لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهممساجد) (أولئكِ شرارٌ الخلق عند الله ).-- عقيدتهم في الملائكة: أنهم يعادون بعض الملائكة (من كان عدواً لله وملائكته.وَهُمْ يَعْلَمُون] [البقرة:7]» [ فَوَيْلٌ لَهُم مما كَتَبَتْ أَنَدِيهمْ وَوَيْلٌ َه ما يَكْسِيُون ن] [البقرة: 75[ [ يُحَرَفُونَالْكَلِمَ عن موَاضِعِهِ ) | النساء:” 4]. -2 عقيدتهم في الرسل: يؤمنون ببعض الرسل ويكفرون ببعضهم ويقتلونهم» ويتخذون قبور أنبيائهم مساجدءويصفونهم بما لا يليق فقد قالوا إن لوطأ عليه السلام زنا بابنتيه وهو سكران .النعيم والعذاب في الدنياء وقد قالوا: لن يدخل الجنة إلا من كان هود أ»قد تأثر بعض المسلمين ببعض عقائداليهودء وأقربهم شبه أ باليهود الرافضة‎-١‏ نقض العهود والغدر والخيانة» فقد نقضوا عهودهم مع رسول الله في المدينةءقال تعالى: [ وَمِنْهُم مَّنْإن تأمَنْهُ بدِيئارٍ لاَ يَُدّهِ إَِبِكَ لد مَا دُنت عَلَيْهِ َآئِمًا ) [آل عمران:75].‏؟- الا ينهون عن المنكر ولا يأمرون بالمعروف [ كَانُوا لآ يتَتَامَؤْنَ عَن مُنَكّرٍ فَعَلُوه] [المائدة: 75].‏«- موالاة الكفار ( يَتَوَلَوْنَ الّذِينَ كَمَرُوأ ) [المائدة: ‎.8٠١‏‏4- سماعون للكذب أكالون للسحت .‎0‎9سَنَة ) [البقرة: 317].‏أَشَدٌ‏5- العداوة لأهل الإسلام [ لَتَجِدَنَّ أَسَدّ النّاسِ عَدَاوَةَ ِّذِينَ آمنُوا الَْهُودَ) [المائدة: 87].‏0-1 ينشرون الفتن ويوجدونهاء بل هم أكبر تجار للسلاح في العالم» قال تعالى: [ كُلَّمَا أَوْقَدُوا ارا لْلْحَوْبٍَطْقَأهَا اللَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْض قَسَادًا وَاللَهُ لا يحب الْمْفْسِدِين) [المائدة:15].‏0-4 حب الدنيا وكراهية الموت ([ِقُْ يَاأَيُهَا الَّذِينَ كادُوا إن رَحَمْقُمْ أنَكُمْ أَوِْيَاء لِلَّه من دُونٍ النّاسٍ فُتَمَنواالْمَوْتَ إن كُنتُمْ صَّادِقِينَ) [الجمعة:1].‎. ‏كثرة الجدل» كما في قصة أصحاب البقرة» وكثرة أسئلتهم لأنبيائهم‎ -٠‎ ‎ ]7١:نارمع ‏جحود الحق, [ لِمَ تَكَفرُونَ بآيَاتٍ الله وَأنكُمْ تَشْهَدُونَ) [آل‎ ١‏عدم العمل بما عندهم من العلم » قال سبحانه [الَّذِينَ آتَيْنَاهُمْ الكتّاب يَْرفُوتهُ كما يَْرفُونَ أَبْناءهُم‎ -١ ‏ومع هذا لم يؤمنوا به» وقال ابن المبارك: من فسد من علمائنا ففيه شبه من اليهود‎ ]١ ‏؟ |البقرة:>4‎ [البقرة:1 ‎]٠١‏ [ أَمْ يَحْسْدُونَ النَّاسَ عَلَى ما آَاهُمْ الله من فَضْلِهِ ) [النساء:؛‏١-الجبن‏ [ لا يُمَاتلُونَكُمْ جَمِيعًا إل في قُرَى مُحَصئَةِ أو من وَرَاء جُدُرٍ ) [الحشر:؛ ‎]١‏‏١-أنهم‏ متعادون [ وَالْمَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَوَالْبَفْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ) [المائدة: 54].‏7- تركيتهم لأنفسهم [وَقَالَتٍِ الْيَهُودُ وَالنَصَارَى نحن أَبتاء الله وَأَحبَاوُهُ قن ] [المائدة:86١]»‏ ولهذا يزعمونأنهم الصفوة وأنهم شعب الله المختار .5 الغلو في الدين [يَاأَهْلَ الكتاب لا تَغْلُوا في دِينِكُم ) [النساء: ‎.10١‏‏0- قسوة القلب [ فَطَالَ عَلَيْهمُ الأَمَدُ فَمَسَتْ قُلُوبِهُمْ ) [الحديد:١].سرقة» وعندهم أن الدنيا خلقت من أجلهم, وعندهم أن اليهودي لا يخطئ» وأن الزنا بغير اليهودي لا عقابعليه.‏ات وصف الأنبياء بالنقائلص» كما وصفوا لوطأ بالزناء اليهود يعدون عيسى ابن زنا »والنصارى يعدونه ابن‏-_- يسمون الأنبياء 1 آباء" أو 1 ملوك ,‎ ‎ ‎ 4- التحريف في القصص والتناقض .الفرق اليهودية:‎-١‏ الفريسيون( الربانيون) وهم أكثرهم عدداء وقيل: هم الذين كتبوا أسفار التلمود» وهي فرقة تؤمن بكلأسفار العهد القديم وبالتلمود وهو الأصل عندهم .؟- الصدوقيون: يؤمنون بالعهد القديم ويرفضون التلمود واليوم الآخرء وقال ابن حزم: إنهم هم الذين قالوا"+- السامريون: لا يؤمنون إلا بأسفار التوراة الخمسة» وينكرون التلمود» وتوراتهم تختلف عن توراة بقية اليهودءويبطلون أي نبوة بعد موسى .5- الحسيديم: يحرمون الأضحية» وعندهم مناسبات كثيرة» والعنصرية ظاهرة عندهم ويدعون إلى تركالزواج.هي منظمة يهودية سرية تعمل في وسائل متنوعة هدفها السيطرة على العالم لإقامة دولة إسرائيل» وسريتهاأخفت كثيراً من حقائقهاء وهي منتشرة في كل أنحاء العالم.ومعنى كلمة " ماسونية " أي: البناؤون الأحرار .هدف الماسونية المعلن: ‏المساواة *- الإخاء» وهم يقصدون بها مقاصد سيئة‎ -١ ‏الحرية‎ -١ ‏فيقصدون بالحرية: الحرية من الدين (الإلحاد)‎ -- ويقصدون بالمساواة : الشيوعية أو الاشتراكية . - ويقصدون بالإخاء: نزع كراهية اليهود في العالم .وللماسونية ” مظاهر:‎-١‏ الماسونية الرمزية العامة: تعمل في أوساط غير اليهود ودرجاتها +" درجة والذي يحوز على الدرجة” يسمى " الأستاذ الأعظم "‏0-9 الماسونية الملوكية. وهذه الرتبة مخصصة للحاصلين على درجة 78 الرمزية ويقال أنها خاصة باليهودوتكون لمن أدى خدمات واضحة لليهود ويلقب العضو فيها ب " الرفيق "‏#- الماسونية الكونية» ولا يدخلهما غير اليهود» فلا تعمل إلا فى أوساط اليهود. وأصحاب هذه الماسونيةهم رؤساء المحافل الماسونية الملوكية وهذه الماسونية غاية في السرية حتى إنهم لا يعرف لهم مكان ولا مقرولا يعرف نظام طقوسهم وهم الذين يتولون أمر كل المحافل الماسونية في العالم وأعضاؤها كلهم من اليهود الل‏يصلون إلى أشخاص فقط في العالم .الماسونية وهدفها:‎-١‏ إقامة دولة إسرائيل؟- إقامة جمهوريات مالية لا دينية‎-١‏ تجنيد الشباب» بأن يكونوا مسخرين لخدمة الماسونية ويكون ذلك باختيار معين ( يصطفون النخب)‎-١‏ تأسيس الجمعيات التي تنادي بالحرية ومنها حرية الأديان وكذلك تأسيس النواديمن جمعياتهم ونواديهم:‎-١‏ جمعية " بناي برث " في نيويورك ( أبناء العهد) 1857م‎ ‎ ‎ 0-5 نوادي الليونز - أي الأسود - مجموعة نواد ذات طابع خيري اجتماعي في الظاهر »لكنها لا تعدوأن تكون واحدة من المنظمات العالمية التابعة للماسونية التي تديرها أصابع يهودية بغية إفساد العالم وإحكامالسيطرة عليه .نوادي الروتاري 5٠3١م‏ على يد بول هارس في شيكاغو.الأعمال والمهن الحرة تتظاهر بالعمل الإنساني من أجل تحسين العلاقات بين البشر» وتشجيع المستوياتالأخلاقية السامية في الحياة المهنية» وتعزيز النية الصادقة والسلام في العالم. وكلمة روتاري كلمة إنجليزية معناهادوران أو مناوبة. وقد جاء هذا الاسم لأن الاجتماعات كانت تعقد في منازل أو مكاتب الأعضاء بالتناوب.إذا دخل المسلم وكان يجهل فلا يكفرء فإذا علم فعليه أن يخرج,الفقهية.الصهيونيةنسبة لجبل صهيون» وهو جبل مقدس عند اليهود» وهي حركة يهودية تهدف لإقامة دولة لليهود في فلسطينوإنشاء هيكل سليمان» وهي معلنة» وهي حركة سياسية» أصلها وهدفها ديني» فهي كفكرة: قديمة» أما كتنظيمفجديدة في مؤتمر بال في سويسرا 817١م‏ (تيودور هرتزل) وبعده إقامة وعد بلفور 911١م‏ وهو ما يطلق عليه:"وعد من لا يملك لمن لا يستحق ".الألفية السعيدة فيقا ت ل من كان غير نصراني ولا ييقى إلا نصارى» ويسمون المعركة ب"هرمجدون".الصهيونية النصرانيةالبروتستانتية فى القرن السادس عشر . فالأصل في صهاينة النصارى أنهم من البروتستانت لاسيما الذين في أوروبا وأمريكا »وبعض الكاثوليك» أماالنصارى الأرثوذكس فهم لايرون أن اليهود شعب الله المختار» ولا أن لهم حما في إقامة دولة لهم في فلسطين»وأصل الصهيونية في النصرانية يرجع إلى اعتقاد النصارى ب(الألفية) وأن المسيح عليه السلام سيرجع إلى العالمويطلق على صهاينة النصارى (الأصوليين) و (الإنجيليين).من تأثيرات العقيدة اليهودية في الصهيونية النصرانية:‎-١‏ اعتقاد أن اليهود شعب الله المختار.‏؟- اعتقاد بأن هناك وعد إلهي بأن فلسطين حق خاص لليهود .‏اعتقاد بأن عودة المسيح ثانية مرتبط بقيام دولة لليهود في فلسطين» وأن على النصارى العمل علىجمع اليهود في فلسطين وإقامة دولة لهم ‎٠.‏4- الاعتقاد بأن مستقبل اليهود والنصارى وانتصاراتهم مرتبط بمدى إحسانهم لليهود .‏هذه الأسباب الأربعة الدينية تفسر دفاع الصهاينة النصارى عن الصهاينة اليهود وحرصهم على إقامة دولة لهم‏ه- تغلغل اللوبي اليهودي الصهيوني في الدول الغربية في جميع المجالات .‏2-7 توافق الأهداف الاستعمارية بين الغرب واليهود في السيطرة على العالم من خلال احتلال مكان مقدس‏ويعتقد اليهود أن الله تعالى أعطى وعدا لإبراهيم عليه السلام بأن تكون فلسطين ملكا له وذريته من اليهود‎ ‎ ويعتقد النصارى أنهم الأحق بفلسطين وإن كانت فلسطين بلد اليهود الأصلي وأنهم سيجتمعون فيها ويقيموندولة لهم وهيكلاً ( معبدا) قبل مجيئ المسيح, فإذا جاء المسيح تنصر من بقي من اليهود .يعتقد اليهود الصهاينة والنصارى بوقوع معركة كبرى آخر الزمان في جيوش يبلغ عددها ‎٠٠١‏ مليون وتستمرسبع سنين ويموت فيها أكثر أهل الأرض وتكون نهايتها لصالحهم »ويحدد النصارى مكانها في (هرمجدون) »هار) أي جبل» و(مجدو) بلد في فلسطين يبعد ‎)8٠0(‏ كم شمال القدسء وأما اليهود فلا يحددون مكانها .ويرى اليهود بأن المعركة تكون قبل مجيئ المخلصء وأما النصارى فمنهم من يرى أن المعركة تكون قبلمجيئ عيسى ومنهم من يرى أنها لا تكون إلا بعد مجيئه ويرون أن مجيئع المخلص لابد أن يسبق بأربعة أمور: ‏إقامة دولة لليهود فى فلسطين‎ -٠ ‏اجتماع اليهود في فلسطين‎ -١5 -إقامة الهيكل أو المعبد مكان المسجد الأقصى .معجز خلقه الله قبل الدهور يبقى في السماء حتى تحين ساعة إرساله فيظهر في صورة إنسان »وهو ملك منسنة وبعضهم يحددها بأربعين أو سبعين سنة» وإن بقي غيرهم فسيكونون أذلاء تابعين لليهود .وأما النصارى فيرون أن المخلص: هو عيسى بن مريم عليه السلام وسيقضي على أعداء النصارى بما فيهماليهود ويحكم العالم ألف سنة تسمى الألفية السعيدة .وأما المسلمون فيعتقدون بأن المسيح عيسى بن مريم عليه السلام سينزل آخر الزمان فيقتل الخنزير ويكسرالصليب» ويضع الجزية» فلا يقبل إلا الإسلام أو القتل» ويحكم بشريعة النبي محمد 3 ويبقى سبع سنين تعمويعتقد المسلمون بأن معركة ستكون بينهم وبين اليهود ويكون النصر للمسلمين كما في الحديث (لا تقومالساعة حتى يقتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون» حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر أو الشجر فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود) رواهمسلم .وسائل الصهيونية النصرانية: ‏عقد الندوات والمؤتمرات‎ -١+«- استغلال وسائل الإعلام .+- استغلال الهيئات العامة والجمعيات .ه- الهيمنة الاقتصادية .من تاريخ فلسطين:حصل الفتح الإسلامي للقدس في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه عام ١ه‏ ولم يكن لليهود وجودفيهاء واشترط بطريك النصارى في عقّد تسليم المدينة المقدسة لعمر بن الخطاب أن لا يدخلها أحد من اليهود»وبقيت القدس تحت حكم المسلمين خمسة قرون .واحتلها النصارى في عام 4597ه وقتلوا سبعين ألفا من أهلها وبقيت تحت سيطرتهم إلى أن حررها صلاحالدين الأيوبي عام هده .- (نابليون بونابرت) الفرنسي أول من دعا إلى إقامة دولة يهودية في فلسطين عام 1733م وتخليصهامن المسلمين» وكان ذلك قبل وعد بلفور 911١م‏ ب ‎١١8‏ عام .