وأدى هذا التطور والتقدم إلى اتساع نطاق عمل الدولة، حتى اصبح من المؤشرات التي تدل على تقدم الدولة مدى تقدم ادارياً، وتفجير كل الطاقات الخلاقة والمبدعة لديها واتساع درمان في ظل دولة الإدارة - إلى ازدياد حاجتها إلى إدارة ديناميكية مرنة، ليكونوا قادرين على القيام بواجباتهم بقطنة وروان وكفاءة ) وإخلاص، أو الذين يمكن تأهيلهم لهذه المراكز - ليواجهوا المسؤوليات والمهام القيادية الهامة هي التي أدت إلى ظهور مايسمى بالثورة الإدارية للبحث عن طريقها الحصول على المرؤوسين عن الوسائل التى تستطيع القادة الأكفاء، وما أدى إليه التخصص والتحول نحو التكنوقراطية (Technocracy) - أو مايسمى بتحكم فئة المتخصصين أو الفنيين في الإدارة - من ضرورة اكتساب القائد الإداري للمهارات العلمية والفنية التي تمكنه من قيادة العاملين في فروع التخصص المختلفة .