إذا هو ظاهرة اجتماعية مخالفة للقانون و العرف هدفها تحقيق منافع شخصية على حساب المصلحة العامة. من الناحية الشرعية:لقد جاءت كلمة الفساد في القران الكريم عدة مرات و منها قوله تعالى: "ظهر الفساد في البر و البحر" سورة الروم الآية 41. ومن هنا نستخلص أن للفساد مدلولات واسعة في القران الكريم و هي تشمل جميع أنواع الفساد بمختلف صوره، فكل المعاصي هي فسادا في الأرض و كل المخالفات هي خروج عن الحق و انحراف عن الطريق المستقيم و السبب الرئيسي لظهور الفساد هو ما يقوم به الإنسان من أفعال مخالفة للحق أنواع الفساد: كما عرفته هيئة الأمم المتحدة على انه استغلال السلطة العامة لتحقيق مكاسب خاصة أو تغليب مصلحة صاحب القرار على مصالح الآخرين. يعتبر المجال السياسي وعاءا مهما لتفشي أنواع الفساد الأخرى و هو النواة الأولى لظهور هذه الظاهرة باعتبار الطبقة الحاكمة هي التي بيدها صنع القرار و هي التي تتحكم في كل المجالات الفساد الإداري:هي المخالفات التي تصدر عن الموظف أثناء تأدية لمهامه الوظيفية و عموما هو كل الانحرافات الإدارية و الوظيفية و التنظيمية. الفساد الاجتماعي:هو الفساد الذي يصيب الأسرة والمؤسسات التربوية التي أوكل لها مهمة تربية الفرد و تنشئته مثل المدرسة و الجامعة،