سخر كاتب عربي ذات يوم من بيت الشعر القائل وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر، أن من انتظروا صلاح الدين مرة أخرى ولم تلد نساؤهم صلاحا آخر من صلبهم هم اعداء انفسهم اولا لأنهم أدمنوا التوكل دون ان يعقلوا ناقة أو بعيرا ، الماضي ليس ملاذا نهرب باتجاهه كلما اظلم الحاضر، هذا ما فعله الغساسنة والمناذرة حين أداروا ظهورهم العارية الأظافر الروم والفرس، وهذا ايضا ما تكرر مرات ومرات، انه الطعن في الظهر وتحويل المستجير من النار الى الرمضاء بعد اقتسامه كغنيمة. كفانا افتقادا للأقمار في زمن الكهرباء التي حولت الليل إلى ظهيرة ،