عرف العالم الرأسمالي خلال القرن 19م وبداية القرن 20م تحولات اقتصادية كبرى , أدت الى بروز تنافس امبريالي كبير قاد إلى ظهور الحركة الامبريالية ثم اندلاع الحرب العالمية الأولى . تميزت مرحلة 1918 – 1925م بتوتر العلاقات بين فرنسا وألمانيا مما كان يستدعي عقد ميثاق سلام يضمن حدود كل من الدولتين, عرفت فرنسا بعد الحرب ارتفاعا في الأسعار نتيجة ظاهرة التضخم الشيئ الذي أدى الى تعدد الإضرابات لتفشي البطالة وانتشار البؤس في أوساط الطبقة العاملة وانهيار مداخيل الفلاحين . - فرض الحلفاء على ألمانيا حكومة فيمار سنة 1919 وذلك لضمان تطبيق بنود فرساي ، - استغل هتلر الأوضاع المتأزمة ليؤسس الحزب النازي سنة 1920، III- أزمة 1929 وانعكاساتها على أوربا: فأدى ذلك الى هبوط حاد في قيمتها، مما أدى إلى إفلاس المساهمين ( مالكو الأسهم ) والأبناك ثم انهيار الأنشطة الاقتصادية. - انتقلت الأزمة من الولايات المتحدة الأمريكية إلى أوربا والعالم، بفعل الروابط الاقتصادية بين هذه المناطق، وهكذا تسربت الأزمة إلى الدول الصناعية بعد استرجاع الأبناك الأمريكية لقروضها، كما تأثر الاقتصاد الإنجليزي من تدهور المبادلات التجارية الدولية. مما دفع بحكومات الدول الرأسمالية إلى التدخل في الاقتصاد بهدف الخروج من الأزمة. ثم تجزأت إلى دولتين : ألمانيا الغربية الرأسمالية، و أوربا الغربية الرأسمالية التابعة للولايات المتحدة الأمريكية , وقد تميزت العلاقة بينهما بالتوتر و الصراع وهو ما سمي ب " الحرب الباردة ". لقد أدى التنافس الامبريالي الى اندلاع الحرب العالمية الأولى التي خلفت عدة نتائج اقتصادية ,