ولوحت هذه المرحلة بأن الضائقة التي ابتلي بها الأدب الصومالي وإصابته بالتكاسل والخمول باتت في طريقها إلي التيسير، حيث ظهرت في الفترة الأخيرة بعض الإرهاصات النورانية التي تبشر بتعافي الأدب الصومالي ومحاولة نهوضه من كبوته، وتحليق الكتاب الصوماليين نحو وجهة العالمية مثل الروائي الصومالي نور الدين فرح والذي يعتبر بحسب ملحق مراجعة الكتب لصحيفة نيويورك “هو أهم كاتب روائي إفريقي ظهر خلال الخمسة وعشرين عاما الأخيرة، ويعد أهم الأصوات ذات الخصوصية في أدب الرواية الحديث” والذي فاز بجائزة نيوستادت الدولية للأدب والتي تمنحها جامعة أوكلاهوما كل عامين، وهي ثاني أعظم جائزة أدبية بعد جائزة نوبل للأدب، وقد حصل فرح على جائزته عام 1998 لرواتيه “أسرار” كما حاز من قبل ذلك على جائزة اتحاد الكتاب المتحدثين بالإنجليزية عن رواية “الحليب الحلو والمر” والتي نشرت عام 1979.