أوصى النبي ﷺ جيشه بالاستمرار في الحصار حتى دخولهم خيبر، ثم استمر الحصار حتى طلب أهل خيبر الصلح. وافق النبي ﷺ بشرط تسليم الذهب والفضة والسلاح، مع بقاء ما بحوزتهم. طلب أهل خيبر تقسيم الغنائم بالنصف بحجة معرفتهم بها، فوافق النبي ﷺ على ذلك بشرط إمكانية إخراجهم إن شاء. استشهد 16 مسلماً وقتل 93 يهودياً، وغنم المسلمون غنائم كثيرة.