بناءً للمكالمة التي تلقيتها من اخي صهيب رضوان عبدالقهار وطلبه في شهادتي بالقضية فاننا ادلي بشهادتي هذه الى من يهمه الامردعماً لكلام اخي: انه بشهر مارس لسنة 2023 حصل لاخي اعتداء وتهجمم تعسفي الى مقر عمله حيث اتت جهة تابع للحوثيين بالاكراه والقوة بالرغب لاخذ اخي للتدريب ثم الجبهة لانه صهيب يعتبر اكبرنا من الاخوان فعندهم معتقد وفكر لازم من كل بيت يروح واحد او اثنين عالاقل من الشباب للجبهات لكن فعليا عندما يتم اخذ الشباب الى مايدعون عليه الجبهات فالشباب لايعودوا اطلاقاً ومن صادف وانه عاد الى اهله بعد ان تم اخذه بالقوة والتعسف فيعود اما مبتور احد الاطراف او يوجد به اثار التعذيب النفسي والجسدي ولكن لله الحمد ربنا سخر صاحب الشركة التي كان يعمل بها اخي والوقوف معه باعطاء مهلة مؤقتة بعذر استكمال العمل القائم ومن ثم تسليمه لهم ولكن لله الحمد تمكنا فيما بعد من ابعاد اخي عن الانظار في ذلك الحين عن طريق عدم خروجه من المنزل نهائياً والبقاء بمنزلنا او منزل جارنا ومن ثم بمساعدة جارنا تم هروبه للخارج. ولكن مع الاسف الشديد ظلوا بملاحقتي لاخذي للجبهة لاننا الباقي الوحيد من اولاد رضوان عبدالقهار فظلوا بملاحقتي ومحاولة اجباري بالذهاب الى الجبهة وكنت اتعذر لهم بشغلي واننا اعيل ابي وامي واختي لانه لايوجد احد يعولهم فكانوا ايضا ياتوا الى مقرعملي ويتهجموا ويضايقونا بعذر تستري على اخي وتهديدي باخذي للجبهة مما اضطرت جهة عملي بانهاء عقدي بتاريخ 10 لشهر ابريل لسنة 2023 بعذر اننا متستر على اخي الهارب صهيب وايضا اننا عملت لهم ضوضاء بسبب المضايقات والتعسفات التي كنت اتعرض لها ثم بعد ذلك كانوا كل يومين الى ثلاثه ياتوا الى منزلنا ويبحثوا عني واضطر اننا اخرج لهم عشان يتاكدوا اننا موجود ولم اهرب بعد اخي فجلست بعذاب وخوف وترقب لمصيري المجهول بموعد اخذي بدل اخي الكبير صهيب لانه انا اعتبر الاخ الثاني بعد اخي صهيب واخونا منيب الاصغر كان قد تم تهريبه للخارج الى المانيا تحديدا فلم يبقى لدى الحوثيين الا انا بمحاولة اجباري واخذي للجبهة وبسبب عندما كانوا ياتوا الى منزلنا يبحثوا عن صهيب واخرج لهم انا فزادوا يركزوا عليا اكثر حتى تم اخذ بطاقتي الشخصية وشافوا اننا مواليد الجنوب تحديدا عدن مما ادى الى زيادة شدة انفعالهم اكثر بعذر اننا ممكن اهرب وانضم لجبهة الصارع بالجنوب تحديدا عدن.