تتناول هذه الورقة واقع استراتيجيات تطوير التعليم والتكوين الصحفي في الجزائر، تونس، المغرب، وليبيا، مُسلّطة الضوء على الصعوبات الهيكلية (سياسية، قانونية، إعلامية) التي تعيق تطبيق هذه الاستراتيجيات وتلقين المهارات الصحفية. تستخدم الدراسة المنهج المقارن للكشف عن قيود سياسية، قانونية، هيكلية، وثقافية تؤثر سلباً على ممارسة الصحافة في المغرب العربي، مُسببةً خيبة أمل لدى العديد من الصحفيين المدربين. نتيجة لذلك، يتراجع الإقبال على التكوين الصحفي بسبب ضعفه وغياب استراتيجيات حديثة تُمكّن الصحفي من التميز.