تكفي لعقد الصلة بين مقولة الهوية، بين مادية كالقوة الاقتصادية والمالية، واجتماعية كالانتماء الاجتماعي. التي تترسخ من خلالها جذور هوية مجتمع معين، كما يتضمن ملامح الحياة السياسية وتأثيراتها على الجماعة على مستوى آثارها وعاداتها وتقاليدها وبنيتها الاجتماعية ووعيها باختياراتها الراهنة والمستقبلية والمعايير التي توجهها، وبالتالي الإحساس بالهوية ويعتبر مفهوم الهوية من المفاهيم المعقدة، لأنه بالغ التنوع في دلالاته وتجلياته. والإحساس بالاستمرارية الزمنية والتنوع، والإحساس بالوجود ومن هنا يمكن القول بأن أزمات الهوية تولد تحت تأثير عمليات كبت تنال جانبا أو جوانب متعددة، التي عانت كل حالات النهب الاقتصادي والترهيب العسكري، الأمر الذي يسمح له بعقد الصلة بين طبيعته الكلاسيكية بالأمس وصيغته المتطورة، خلق أجواء وظروف ثقافية وتربوية واجتماعية مناسبة، تسعى وبكل قوتها فصل كل المجتمعات العربية الإسلامية عن هويتها الأصلية، الذي أمنت به فرنسا الاستعمارية، لأنها ببساطة علاقة خاصة، وظلمهم وقتلهم الأنبياء بغير حق، بمسألة الهوية وبين سعيدة ومعسكر والجزائر نمت فصول العلاقة، التي أمن بها منذ طفولته " نحن جميعا أبناء أبينا أدم "، ومواجهة المسُتَعْمِرْ بكل قسوته وغطرسته وعنفه. يرسمان المعنى العام للنص؛