فماذا يحدث ( داخل النص) ؟ ألا يمكننا أن نعرف ماذا يقول النص وهنا تتضح فكرة إبعاد المعنى عند هاريس، لأن 32 بالتحديد ؟ وهل يمكن أن نعرف كيف يقوله ؟» ّ المعنى لا يمكن تحديده تحديدا دقيقا، العناصر المكو اللغة تحديدا دقيقا. كما يرى هاريس أن :«اللسانيات البنيوية تتوقف عند حدود الجملة، ليس انطلاقا من مسلمة وإنما طبيعة الدراسة التي كان التركيز فيها على الملفوظ، التقنيات اللسانية تسمح بدراسة كل ملفوظ مهما كان طوله، لكن في كل اللغات يوجد نوع من الملفوظات يكون قصيرا وهو ما 33 نسميه الجملة». فهنا إشارة إلى دراسة الجملة في اللسانيات، حيث لا يمكن أن ننكر أهمية هذه الدراسات كما وضح هاريس أوجه التقارب بين نحو النص ونحو من ّ منظور استعمال ا الين د عنده في الروابط الشكلية التي تحقق للتقنيات اللسانية والتي تتحد الاتساق بين الملفوظات مهما كان طولها. ومن جهة أخرى أشار هاريس إلى خاصية من خصائص الجملة وهي القصر ( الجملة عبارة عن ملفوظ قصير) هذا التعريف قد ينطبق على الجملة داخل الخطاب انطلاقا من كون التوزيع يكون داخله، ، لكن خارج الخطاب يختلف تعريف