يلجأ بعض الكبار، بالإضافة للأطفال، لمشاهدة برامج الأطفال، مُشكّلين ظاهرة مرضية تُنذر بالخطر. يُسبب هذا الإدمان بروداً عاطفياً، وعزلة، وفردية مفرطة لدى المشاهدين، نتيجة قلة التفاعل الاجتماعي. كما تُساهم برامج التلفاز، خاصة تلك التي تُبالغ في تصوير العلاقات الرومانسية، في خلق شخصيات خجولة غير واقعية، مُبعدةً الأطفال عن الحياة الواقعية.