‎تعارضت فكرة الزمان الأرسطي مع المعتقدات الدينية التي تقول بأن العالم مخلوق وحادث. ابن رشد يثبت بطريقة عقلانية ما ارتآه أرسطو من أن العالم قديم والزمان بدوره قديم، التقدم الجوهري في التناول العقلاني للزمان الطبيعي حدث مع ظهور الفيزياء الحديثة. يتحدث النص أيضًا عن مفهوم الحتمية والعلية وكيف أن كل حادثة في الكون لها علة ومعلول. يشير النص إلى أن الحتمية والعلية ترتبطان باتجاه الزمان وأن العلة تسبق المعلول زمانيًا. يشير الفصل إلى أن نيوتن لم يوضح العلاقة بين الزمان المطلق وموضوعاته وأنه لم يسأل نفسه إذا كان الزمانان منفصلين في الواقع. يختتم الفصل بالإشارة إلى أن نيوتن يميز بين الزمان المطلق والزمان النسبي وبين الحركة المطلقة والحركة النسبية. ظهرت نظرية النسبية كتطور علمي في القرن العشرين بعد أزمات النيوتونية، تأثرت الفيزياء الكلاسيكية بنظرية الكوانتم وتجربة ميكلسون/مورلي التي أثبتت عدم وجود الأثير. النظرية تعالج مشكلة الزمان والمكان بشكل متقدم وتفسر العلاقات الفيزيائية بشكل مختلف. تظهر النظرية النسبية التآني وتجعل من الصعب تحديد تسلسل الأحداث. الحس المشترك يصعب فهم الزمان المعقد والنظرية النسبية تفتح الطريق لحل هذه الألغاز.