يبدأ العيد في سوريا في وقت مبكر من النهار؛ حيث يخرج المصلون وخاصة أهالي دمشق لأداء صلاة العيد في المسجد الأموي، ويُصلي أهالي المناطق السورية الأخرى في المساجد الأخرى، وبعد الانتهاء من صلاة العيد يتوجه الجميع لزيارة القبور، وقراءة الآيات القرآنية على قبورهم، وبعد ذلك يبدأ الاستعداد لزيارة الأقرباء، إذ يزور الرجال الجد والجدة، وفي الفترة المسائية تتم زيارة الأعمام والأخوال، يذهب أطفال سوريا لزيارة أقاربهم، وأخذ العيدية (الخرجية) التي تُقدّم لهم في أول يوم من أيام العيد، كما يقضون العيد في اللعب؛ حيث تُفتح الحدائق العامة، وتُنصب المراجيح والألعاب الأخرى، ويذهب الأطفال من أجل اللعب فيها، وتشتري الأسر السوريّة ملابس العيد في الأيام الأواخر من شهر رمضان المبارك.