ونذكر أنه في بداية الثلاثينات من القرن التاسع عشر انعكست آثار أزمة الكساد العالمي على تجارة اللؤلؤ في قطر وفي منطقة الخليج بشكل عام، وانقطاع تجارة الغوص تدريجيا، فضلا عن بروز صناعة النفط في الخليج العربي وقدرتها على تحويل العمل والعمال من الغوص على النفط للعمل في نشاطاتها . أيضا انعكاس آثار أزمة الكساد العالمي الكبير(1926-1932م) على تجارة اللؤلؤ في قطر وفي منطقة الخليج بشكل عام نتيجة التدهور الاقتصادي ، كذلك تفجر مشكلة الزبارة بين قطر والبحرين عام 1937م، وقد كان لهذا التدهور أثره في حياة الناس حيث سبب الكثير من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية،